الشريط الاخباري

وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي: حادث فرار الأسرى قد يتكرر في المستقبل بشكل أخطر

نشر بتاريخ: 09-09-2021 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

الداخل المحتل/PNN- أشار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار ليف، إلى أن "حدثا مشابها أو أخطر قد يتكرر في المستقبل"، وفي هذه الأثناء، أعلنت مصلحة السجون أنها تواصل نقل الأسرى من حركة الجهاد الإسلامي من سجن إلى آخر وأنها نقلت حتى اليوم قرابة 300 أسير.

وقال بار ليف خلال زيارة إلى سجن النقب الصحراوي، ظهر اليوم الخميس، بمرافقة مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلي كيتي بيري ونائبه، يوآف سيغالوفيتش، "نحن الآن بعد حدث خطير لهروب أسرى من سجن جلبوع. وسنقلب أي حجر بهدف فحص ماذا أدى إلى هذا الفشل في المستوى المحلي للسجن، وما هي التبعات في مصلحة السجون عامة. وسنستخلص العبر المطلوبة ونطبقها".

وأضاف مخاطبا السجانين، "استمروا في الحفاظ على يقظة عملانية مرتفعة لأن حدثا ومشابها أو أخطر قد يتكرر في المستقبل".

وقال بار ليف، للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، صباح اليوم، إن الشرطة والجيش الإسرائيلي والشاباك "منشغلون في المطاردة التي لن تتوقف حتى القبض على الأسرى الفارين، ونصحح الإخفاقات التي أدت إلى الفرار وإذا وجدنا إهمالا مهنيا فسنعتني به".

وشدد مسؤول رفيع في جهاز إنفاذ القانون على أن "هروب الأسرى من سجن الجلبوع ليس فشلا موضعيا، وهذا فشل لسنوات ويستصرخ السماء". ونقل موقع "واللا" الإخباري عنه قوله إنه "كلما تتكشف تفاصيل أخرى حول تسلسل الأمور التي قادت إلى الهروب، يتضح حجم الإخفاق. ولا مفر من تشكيل لجنة تحقيق خارجية وغير منحازة لاستيضاح كافة الظروف التي أدت إلى هروب الأسرى".

من جانبه، قال قائد سجن "حرمون"، ياريف كوهين، لموقع "واينت" الإخباري، إنه "على الرغم من أن هذا حدث خطير وصعب وينبغي معالجته، لكن في هذه المرحلة لا نعرف إلى أي مدى يوجد إخفاق أم لا هنا".

واضاف كوهين أنه "ينبغي أن ندرك أن الجهاد الإسلامي هي حركة معقدة وتعرف كيفية الحفاظ على سرية. ولا شك أن علينا فحص أنفسنا استخباراتيا كيف لم نعلم بهذا الأمر (أي تخطيط الأسرى لعملية الفرار)، لأن هذه حقيقة أننا لم نعلم. وحقيقة هي أنهم نجحوا في الحفاظ على سرية فائقة جدا. وسنضطر إلى توزيع أسرى الجهاد الإسلامي وأن ندرك أن جرى هنا حدثا مهما. وهذه عملية لم تنفذ مثلها منذ سنوات عديدة".

شارك هذا الخبر!