الداخل المحتل /PNN/ اقتحمت الشرطة الإسرائيلية وقوة من حرس الحدود مسجد عمر بن الخطاب في قرية صندلة في أراضي الـ48 والواقعة قرب جنين لفحص تسجيلات كاميرات المسجد، وكاميرات المنازل قيد الإنشاء المحيطة به.
وقال الناشط من قرية صندلة طارق عمري إن قوات خاصة إسرائيلية قامت باقتحام مسجد عمر بن الخطاب في القرية لفحص تسجيلات الكاميرات، بالإضافة لاقتحام المنازل غير المسكونة المحاذية للمسجد وفحص كاميراتها.
وتابع أن قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود وعناصر بلباس مدني ترتدي الأقنعة تقوم بحملة تمشيط في القرية، وقوات إسرائيلية لا يحمل عناصرها أي شعار يدل على الجهاز الذي تتبع له.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تقتحم القرية يوميًا منذ تحرر الأسرى من سجن جلبوع قبل 5 أيام، وتبدأ عمليات البحث منذ ساعات الصباح الأولى، وتستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، لافتًا إلى أن أجواء القرية يسودها التوتر بعد دخول القوات الإسرائيلية المعززة لها.
وأردف أن هذه الاقتحامات هي ضمن التضييقات التي تمارسها القوات الإسرائيلية في القرية وضد الأهالي وما هي إلا إجراءات تعسفية لقمع الأهالي وتخويفهم.
وتأتي اقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية على الحد الفاصل بين الضفة الغربية وأراضي الـ48 ضمن حملة التمشيط الواسعة التي تقوم بها القوات الخاصة الإسرائيلية وقوات حرس الحدود بحثًا عن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع منذ عدة أيام.
