الشريط الاخباري

حملوا الاحتلال المسؤولية عن حياتهم.. الفلسطينيون يعبرون عن غضبهم بعد اعتقال اثنين من اسرى جلبوع ويتوحدوا من اجلهم ..محدث 

نشر بتاريخ: 10-09-2021 | أسرى , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/ PNN- توحد الفلسطينيون خلف الاسرى المحررين من سجن "جبلوع" والذين استطاعوا تحرير انفسهم وتجسيل انتصار على دولة الاحتلال الاسرائيلي ومنظوماتها الامنية والعسكرية منذ اللحظة الاولى للاعلان عن استطاعة الاسرى الستة الفرار وحتى لحظة الاعلان عن اعادة اعتقال اثنين منهم مساء الجمعة.

وفي هذا الاطار حملت فصائل فلسطينية الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياة الاسيرين محمود العارضة وفادري قادري حيث اصدرت حركة فتح وهيئة الاسرى وحركة الجهاد الاسلامي بيانات تدين الجريمة الاسرائيلية باعادة الاعتقال وتحمل سلطات الاحتلال المختلفة المسؤولية عن حياتهما بعد ان تم اعتقالهما في جبل القفزة بمدينة الناصرة وتحويلها فورا الى تحقيق جهاز الامن العام الشاباك.

كما خرجت مسيرات شعبية منددة بعملية الاعتقال في العديد من المحافظات الفلسطينية كان ابرزها في بلدة عرابة بمحافظة جنين ومدينة جنين ومخيمها الى جانب مسيرات عديدة في بيت لحم والقدس ونابلس وقطاع غزة.

و حملت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عامًا) ويعقوب محمود قادري (49 عامًا)، وحذرت من تداعيات المس بهما.

وطالبت في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال ولوقف الهجمة الاحتلالية التي تمارس عليهم.

و وجّهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تحذيرًا لسلطات الاحتلال بعد إعلانها اعتقال الأسيرين يعقوب قادري ومحمود العارضة في الناصرة، من بين الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع.

وقال داوود شهاب المتحدث باسم الحركة في تصريحات صحفية : "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين اللذين تم اعتقالهما وأي مساس بحياتهما، سيضع الاحتلال أمام مسلسل من دفع الثمن".

ونجح 6 معتقلين، جميعهم من سكان محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، الإثنين الماضي.

وتقول سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.

وأحد الأسرى الفارين، هو زكريا الزبيدي، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أما الخمسة الباقين، فينتمون لحركة "الجهاد الإسلامي"، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله العارضة.

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان جميع أهالي جنين للحرك فورا لمسقط رأس الأسيرين البطلين في بلدة عرابة ولنرفع شعارات الحرية والعزة والكرامة

و قال عدنان في تصريح له مساء اليوم الجمعة: "اقول للمقاومة بأن محمود عارضة رفع رؤوسكم عاليا وأدعو لأن يكون رأس حربة على قوائم التحرير القادمة".

و اكد الشيخ خضر عدنان بأن شعبنا أبلى بلاء حسنا في الدفاع عن الأسرى الأبطال ونحن على ثقة بأن شعبنا في الداخل شعب كريم ومجاهد وأبدا لن يقبل أن يكون عونا للإحتلال.

و أضاف: " نسأل الله العظيم أن يحفظ باقي الأسرى ونقول لهم ولأهلنا لا تيأسوا من روح الله ونحن على ثقة بالله وبوعد الله".

قال ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الجمعة، إن اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري "لن يزيدنا الا اصراراً على مواصلة مسيرة الكفاح والمقاومة".

وقال مزهر أن النتيجة كانت معروفة مسبقاً إما الشهادة او الاعتقال او الابعاد ومع ذلك فقد حقق اسرانا الابطال الستة معجزة من خلال عملية العبور الكبيرة عكست الجرأة والشجاعة والمقدامية وأكدت انها ستكون البداية لتحرير كل اسرانا البواسل

وبين مزهر أنه رغم ما جرى فإن اسرانا الابطال مرغوا انف المؤسسة الامنية الصهيونية في التراب …. وأضاف قائلا:" وآجلاً أم عاجلاً سيتنسموا عبير الحرية بقوة ضربات المقاومة.

شارك هذا الخبر!