الشريط الاخباري

رئيس الوزراء العراقي يصل طهران في زيارة رسمية

نشر بتاريخ: 12-09-2021 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

طهران/PNN- وصل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، برفقة 7 وزراء، صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس إبراهيم رئيسي، بحسب وكالة أنباء "نور نيوز" الإيرانية.

وقال الكاظمي، في تصريح قبيل مغادرة بغداد، إن "الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات، والتركيز على عمق العلاقة بين البلدين الصديقين".

وأضاف أن "العراق نجح في الاضطلاع بدور محوري في المنطقة عبر تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وفق مبادئ دعم الاستقرار والتعاون والصداقة، من أجل ترسيخ أسس السلام والازدهار".

وأشار بيان لرئاسة الوزراء العراقية إلى أن "الكاظمي سيجتمع خلال الزيارة بعدد من القيادات الإيرانية، لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتعضيد جهود نشر التنمية المستدامة، لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والإيراني".

وهذه هي أول زيارة يقوم بها الكاظمي إلى طهران بعد تولي الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، رئاسة الحكومة الإيرانية عقب فوزه بالانتخابات الرئاسة التي جرت في منتصف حزيران /يونيو الماضي.

وكان الكاظمي قد زار طهران في أواخر تموز/يوليو العام الماضي في عهد الرئيس السابق، حسن روحاني، والتقى حينذاك المرشد علي خامنئي، وعددا من المسؤولين الإيرانيين.

ويسعى الكاظمي منذ تسلمه رئاسة الحكومة العراقية لتبني سياسة متوازنة بين طهران وواشنطن، وإبعاد بغداد عن التجاذبات والصراعات بين الجانبين، ومنعهما من تحويل الأراضي العراقية ساحة لتصفية الحسابات.

وتعرض مطار أربيل الدولي، الذي يضم قاعدة أمريكية، إلى هجوم بالطائرات المسيرة، فجر اليوم، دون أن يوقع ضحايا، فيما تتهم الولايات المتحدة الفصائل المدعومة من إيران بمثل تلك الهجمات.

وكانت العاصمة بغداد قد احتضنت في 21 آب/أغسطس الماضي، مؤتمرا لدول جوار العراق شاركت فيه إيران إلى جانب عدد من قادة وزعماء الدول العربية والعالم، من أجل دعم الحكومة العراقية.

وتأتي الزيارة قبل شهر من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة في العراق، المقررة في العاشر من أكتوبر، وكان الكاظمي قد وعد بإجرائها بعد احتجاجات 2019 التي طالبت بمحاربة الفساد والحد من النفوذ الإيراني في البلاد.

ويعتمد العراق بشكل كبير على الواردات الإيرانية، خصوصا ما يتعلق بالطاقة الكهربائية، لكن طهران أوقفت مطلع الصيف صادراتها إلى العراق لعدة أيام لعدم تسديد بغداد ديونا تصل لنحو ستة مليارات دولار.

شارك هذا الخبر!