الشريط الاخباري

نادي الأسير: إدارة عوفر تُعيد جزءًا من الإجراءات التّنكيلية والتضييقات بحقّ الأسرى و 100 منهم سيشرعون باضراب غدا

نشر بتاريخ: 19-09-2021 | أسرى , PNN مختارات
News Main Image

رام الله/PNN/ أكّد نادي الأسير أنّ إدارة سجن "عوفر" تراجعت وكعهدها عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التّنكيلية المضاعفة والتضييقات بحقّ الأسرى وأعادت جزءًا منها، والتي كانت قد فرضتها بعد عملية نفق الحرّية مؤخرًا.

وأوضح نادي الأسير أنّ أسرى سجن "عوفر" وكخطوة أولية سلموا الإدارة 100 اسم، ومن كافة الفصائل سيشرعون غدا بإضراب تدريجي في حال إن استمرت بإجراءاتها، وستكون هذه الخطوة مرهونة بموقف الإدارة خلال الساعات المقبلة. لافتًا إلى أنّ جميع أقسام السّجن مغلقة منذ الصباح.

وتمثلت الإجراءات التي فرضتها إدارة السّجون مؤخرًا، بعمليات القمع والنقل والتفتيش وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من "الكانتينا"، علمًا أن سياسة التضييق على الأسرى تُشكّل أساس الحياة الاعتقالية اليومية التي يواجهونها، إلا أنّ الإدارة قامت بمضاعفتها مؤخرًا.

يذكر أن عدد الأسرى في سجن "عوفر" نحو 900 أسير، من بينهم أسرى أطفال.

على صعيد اخر حمّل رئيس نادي الأسير قدوره فارس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين أيهم فؤاد كممجي، ومناضل يعقوب انفيعات، اللذين تم إعادة اعتقالهما في جنين فجر اليوم الأحد، والأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم.

وقال فارس، خلال زيارته التضامنية لأهالي الأسرى الستة الذين أعيد اعتقالهم، بمشاركة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وفاء زكارنة، وأعضاء إقليم "فتح"، والوزير السابق عيسى قراقع، إن الأسرى الستة الذين استطاعوا انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، أعادوا الوحدة لأبناء شعبنا الذي توحد خلف قضية الأسرى ووقف إلى جانبهم.

وأكد أن هناك مخاوف كبيرة على مصير الأسرى: زكريا الزبيدي، ومحمود ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ومناضل إنفيعات، بعد إعادة اعتقالهم وتعرّضهم للضّرب ونقل أحدهم إلى المستشفى، لافتا إلى أن الأخبار التي يتفرّد الاحتلال بنشرها عن الأسرى ومنع لقائهم بالمحامين تشير إلى أن هناك ما يحاول إخفاءه عن الرأي العام بشأن ما تعرّضوا له.

وطالب فارس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى للاطمئنان على صحّتهم، للحيلولة دون الاستفراد بهم لأن ذلك يعرّض حياتهم للخطر، مناشدا أحرار العالم الوقوف الى جانب 4500 أسير يتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.

شارك هذا الخبر!