الشريط الاخباري

المشتركة: استخدام حكومة بينيت للأقصى في صراع التطرف بين اليمين لعب بالنار

نشر بتاريخ: 27-09-2021 | قالت اسرائيل
News Main Image

الداخل المحتل/PNN- ادانت القائمة المشتركة استمرار الانتهاكات اليوميّة الخطيرة للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة وبوتيرة تصاعدية غير مسبوقة.

وأشارت المشتركة في إلى أنه "يتم تغيير ما يسمّى بسياسة 'الوضع القائم' يوميا، والاحتلال يفرض تقسيما زمانيا ومكانيا على أرض الواقع، حيث أصبح المقتحمون مؤخرا يصلون ويمارسون شعائر دينية يهودية تحت أعين ومرافقة شرطة الاحتلال، ودعم الحكومة الإسرائيلية التي تسعى لجعل هذه الانتهاكات جزءا من سياسة الوضع القائم، في حين يُمنع المسلمون من الدخول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك في هذه الساعات".

وأكدت أنه "تجري الاقتحامات بوتيرة عالية جدا وتقام الطقوس الدينية اليهودية ويتم رفع العلم الإسرائيلي، وهذه تجاوزات خطيرة، ومخالِفة أيضا لسياسة ما يسمى 'الوضع القائم 'وهي تطوّرات غير مسبوقة. بينيت، الحديث في رئاسة الحكومة، وأعضاء حكومته، يسعون لإرضاء اليمين المتطرف من خلال السماح بهذه الانتهاكات وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وعليه فإننا نُحذّر من مغبّة استخدام المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف كورقة سياسية بين اليمين واليمين المتطرف، مستغلّين صمت من كانوا يسمّون أنفسهم بقوى السلام الإسرائيلي والقائمة الموحدة المتشبّثين بالائتلاف الحكومي".

وختمت المشتركة بالقول إن "المسجد الأقصى المبارك مكان صلاة للمسلمين، نقطة. وكل ما دون ذلك هو احتلال زائل ولعب بالنار. أثبت المقدسيّون وشعبنا الفلسطيني، في الداخل وفي الضفة وغزة وفي كل أماكن تواجده بأن المسجد الأقصى خط أحمر ولا يمكن السكوت عن هذه الانتهاكات، ونعود لنؤكد المؤكد: القدس الشريف بمساجدها وكنائسها، بأقصاها وقيامتها، بأزقتها وحاراتها، عاصمة دولة فلسطين".

شارك هذا الخبر!