الشريط الاخباري

تونس.. تظاهرات مؤيدة لقرارات سعيد تطالب بحل البرلمان

نشر بتاريخ: 03-10-2021 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

تونس/PNN- شهدت العاصمة التونسية، ومحافظات عدة، اليوم الأحد، تظاهرات ضمّت آلاف المؤيدين للقرارات التي اتخذها الرئيس التونسي، قيس سعيد، مؤخرًا، وسط دعوات بإنهاء منظومة الحكم، التي سيطرت على مقاليد السلطة، منذ سنوات، وحل البرلمان التونسي.

وبدأ مئات التونسيين منذ الصباح، بالتوافد على شارع "الحبيب بورقيبة"، وسط العاصمة التونسية، وعلى عدد من الميادين والساحات العامة بمختلف المحافظات، مثل ساحة الشلي في سوسة، وساحة البلدية وسط مدينة صفاقس، منادين بحل البرلمان، ومؤكدين وقوفهم إلى جانب الخيارات التي اتخذها، الرئيس سعيد.

وأكد المشاركون في التجمع الجماهيري، وسط العاصمة التونسية، أنهم قدموا للاحتفال بما أسموه "يوم النصر" الذي سيزيح "منظومة الحكم القديمة"، مشيرين إلى أنه "لا عودة إلى الوراء".

ورفع المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس التونسي، ولقراراته التي اتخذها في 25 يوليو/ تموز، وللأمر الرئاسي 117، الذي وصفوه بـ"الضربة للانتهازيين الراغبين في العودة إلى الوراء، ونفخ الروح في برلمان منتهي الشرعية"، بحسب تأكيدهم.

وأشار مشاركون في التجمع الجماهيري، إلى أن "الأغلبية الساحقة من الشعب التونسي، رحبت بقرارات الرئيس، سعيد، وبالخطوة التي أقدم عليها لإنقاذ البلاد“، وان خروجهم اليوم، هو بمثابة "تأكيد الدعم للرئيس، وإثبات أن التونسيين موحدون وملتفون حول مشروع رئيس الجمهورية، وتوجهه نحو القضاء على الفساد، ومحاسبة من أجرموا في حق البلاد“، وفق تعبيرهم.

كما أكد مشاركون في التحرك، أنهم لن يتراجعوا أمام التهديدات التي يطلقها الشق المعارض لقرارات الرئيس سعيد، وقالوا إن "هناك مؤسسات في الدولة، والقضاء سيحسم في الملفات"، في إشارة إلى تهديدات أطلقها النائب عن كتلة حزب "قلب تونس" في البرلمان، أسامة الخليفي، الذي قال، إنه "سيتم تصوير كل من يخرج في مظاهرات، اليوم الأحد وملاحقته قضائيًا".

ويأتي هذا التحرك الداعم للرئيس التونسي وقراراته، بعد أيام من إعلان تكليف، نجلاء بودن رمضان، بتشكيل حكومة جديدة، وهو المطلب الأكثر إلحاحًا منذ إجراءات 25 يوليو/ تموز الماضي، ما اعتبره متابعون ”ضربة استباقية“ من الرئيس التونسي، لإسكات خصومه، وحشد مزيد من الدعم الشعبي لخياراته وقراراته، لا سيما أن اختيار نجلاء بودن رمضان، لرئاسة الحكومة، قوبل بترحيب شعبي واسع، باعتباره سابقة في تاريخ تونس.

شارك هذا الخبر!