الشريط الاخباري

خلال اجتماعها مع المحافظ ورئيس بلدية بيت لحم... الكيلة: سيتم تشغيل المشفى العسكري وفق تعليمات الرئيس

نشر بتاريخ: 03-10-2021 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- قالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة إن موضوع تشغيل مستشفى فلسطين العسكري حسم أمره، وسيتم بأسرع وقت ممكن العمل على تشغيله بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس.

وقالت الكيلة خلال اجتماع لها في بلدية بيت لحم، اليوم الأحد، إن المستشار مجدي الخالدي المستشار السياسي للرئيس محمود عباس أبلغها عقب لقاء الرئيس محمود عباس مع فعاليات بيت لحم والخليل بأن تعليمات الرئيس تقضي بالعمل على تشغيل المشفى.

وأكدت الكيلة أنه وبناء على هذه التعليمات، سيتم حسم موضوع تشغيل المشفى قريبا مع العاملين في الخدمات الطبية العسكرية الفلسطينية، حيث ستعمل وزارة الصحة على تشغيله وإدارته، موضحة أنها رفعت لرئيس الوزراء د. محمد اشتية كتابا بشأن توفير الطواقم الطبية والإدارية اللازمة لتشغيله، حيث يحتاج المشفى لمبالغ واحتياجات كبيرة وبالتالي لا بد من ضمان توفيرها قبل التشغيل، حيث ننتظر الان قرارا من رئيس الوزراء استجابة لتعليمات الرئيس.

وشكرت الكلية رئيس بلدية بيت لحم على افتتاح جدارية موظفي الصحة والأمن تقديرا للجهود التي بذلوها في مواجهة "كورونا"، كما شكرتهم على حسن الاستقبال، واعدة بمواصلة العمل من أجل خدمة ابناء شعبنا.

حديث وزارة الصحة هذا جاء ردا على طلب رئيس بلدية بيت لحم المحامي انطون سلمان ومحافظ بيت لحم اللواء كامل حميد الذين أكدوا على شكرهم وتقديرهم لقرار الرئيس محمود عباس وحرصه على تشغيل المشفى في اطار خدمة أبناء شعبنا.

وأشار المحافظ حميد الى أن تشغيل المشفى لن يغيير الملكية للمشفى التي تعود للخدمات الطبية وستبقى كذلك، مشددا على أن لا أحد يسعى لنزع ملكيتها.

وأكد على أن الرئيس عباس حسم الموضوع وأكد على ضرورة تشغيل المشفى، مشددا على أن الملكية للمستشفى هي للخدمات العسكرية والتشغيل لوزارة الصحة، موضحا أن المشفى جاهز وهناك خمسين سرير جاهزة لاستقبال المرضى باستثناء قسم الجراحة.

وشدد حميد على انه تم تركيب محطات الاوكسجين وتجهيز كافة اللوجستيات، مضيفا أن العمل مستمر من أجل تشغيل المشفى الذي يعتبر مبادرة اولى من قبل القطاع الخاص والاهلي والبلديات وبالتالي فان تشغيله سيعطي دفعة للمجتمع لمزيد من العطاء للتطوير مستقبلا.

وشدد حميد على ان مستشفى بيت جالا الحكومي غير قادر على استقبال كافة الحالات في ظل ازدياد عدد السكان والتطور ولا بد من وجود مشفى جديد يساهم بالتخفيف من اعباء مستشفى بيت جالا.

وأكد سلمان على أهمية تشغيل المشفى العسكري خصوصا الجزء الذي تم استثماره من قبل المجتمع المحلي بتعاون كامل بين مختلف القطاعات، موضحا انه تم دفع ٢ مليون شيكل على الأقل، مشددا على أهميته للمحافظة ككل.

واثنى سلمان على حديث المحافظ حميد بشأن مستشفى بيت جالا الذي يعمل بأقصى طاقاته، مضيفا أن ايجاد المشفى العسكري وتشغيله أمر مهم ويخفف الضغط عن القطاع الصحي الحكومي، مثمنا جهود وعمل وزارة الصحة سواء في مديرية صحة بيت لحم أو مستشفى بيت جالا أو العيادات بالقرى المختلفة.

وشدد سلمان على هناك حالات بحاجة لعلاج سواء من مصابي "كورونا" أو غيرهم، مؤكدا على أهمية تفعيل التأمين الصحي لمجموعة من المواطنين الذين تضرروا ومنهم من هو بحاجة لتحويلات، معربا عن أمله بمساعدة الوزيرة لهذه الحالات التي تعاني ولا تجد علاجا ومتسعا لعلاجها.

وشكر سلمان وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة وطواقم الصحة والمشافي الحكومية وكل من يعمل لخدمة.

شارك هذا الخبر!