الشريط الاخباري

رفض مجتمعي ووطني لحملات التشويه الاعلامية التي تقودها مؤسسات اعلامية حمساوية ضد جهاز المخابرات العامة

نشر بتاريخ: 03-10-2021 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم /PNN/ عبرت فعاليات وفصائل وشخصيات وطنية ومؤسسات الاسرى عن رفضها للنهج الاعلامي الحزبي القائم على تخوين الاخر في حالة الانقسام السياسي الفلسطيني مؤكدة رفضها لهذا النهج اي كان من يقف وراءه في اطار ردود الفعل الفلسطينية على تقارير نشرتها وكالات تابعة لحركة حماس وابرزها وكالة شهاب والتي تكيل فيه الاتهامات لرئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج تهما بالفساد والتخابر مع الاحتلال والمساهمة في القاء القبض على اسرى نفق الحرية الذين فروا من سجن جلبوع الشهر الماضي.

واكدت الفعاليات والفصائل والشخصيات الوطنية ومؤسسات الاسرى في تغريدات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي او من خلال بيانات رسمية كافة هذه الجهات الاعلامية بالتوقف عن حالة الانقسام الاعلامي وتسميم الاجواء لتحقيق مصالح حزبية في اطار الانقسام السياسي المؤسف الي اضر ويضر بالقضية الوطنية الفلسطينية ويساهم بتعزيز الشرخ في المجتمع الفلسطيني مؤكدين ررفضهم لهذه الاتهامات التي تاتي على شكل تسريبات اعلامية او نسج قصص من اجل محاولة تاليب الراي العام الفلسطيني الذي رفض ويرفض الانقسام واثاره الكارثية المدمرة على المجتمع داعين ان  تكون وسائل الاعلام اداة لتوحيد شعبنا.

واكدت الفعاليات والمؤسسات والفصائل والشخصيات الوطنية والمبعدين على ضرورة وقف التراشق الاعلامي بين وسائل الاعلام الحزبية وضرورة توحيد الجهد الاعلامي لخدمة الشعب الفلسطيني بدل المساهمة في تفتيته ومحاولة شقه بمزيد من تهم الخيانة والفساد من اجل تسجيل مواقف حزبية.

وعقب نشر وكالة شهاب التابعة لحماس تقريرها اطلقت حركة فتح حملة اعلامية الكترونية استنكرت فيها هذه التقارير والتهم لجهاز المخابرات العامة ورئيسه اللواء ماجد فرج وكافة ضباطه مشددة على ان الجهاز قدم وما زال يقدم خيرة ابناءه شهداء واسرى وجرحى ويعمل في ظروف سياسية و وطنية معقدة .

وشددت البيانات والتصريحات الفتحاوية والمؤسساتية وفعاليات المجتمع الفلسطيني على ان جهاز المخابرات العامة هو امتداد لجهاز المخابرات الذي اسسه الراحل صلاح خلف ابو اياد وقادة حركة فتح وانه من الممنوع الاساءة لجهاز ومؤسسة نضالية تعمل على خدمة شعبنا معتبرة ان هذه الحملة تاتي في اطار ردود فعل حماس الغاضبة على جهود القيادة الفلسطينية لاسترداد الاموال التي صادرتها السودان في اطار السعي لحماية هذه الاموال وتقديمها لابناء شعبنا للاستفادة منها خصوصا في ظل الضائقة المالية التي يعاني منها الفلسطينيون خصوصا في قطاع غزة.

واكدت حركة فتح اقليم بيت لحم ان اللواء ماجد ابن الشهيد وابن المخيم والاسير المحرر كان وما زال وفيا لدماء ابناء شعبنا وهو عنوان الاخلاص والانتماء وستبقى حركة فتح الوفية له ولنضالاته معربة عن استنكارها لكل المكائد والفتن التي تسوغها ادوات الاعلام المريضة والمافونة مؤكدة ان شعبنا بات قادرا على معرفة هذه الادعاءات والاكاذيب وما هو الهدف منها وانها تاتي في اطار المناكفات السياسية ولعبة المصالح.

والى جانب حركة فتح اصدرت لجان الاسرى ومؤسساتهم ومبعدي كنيسة المهد واللجنة العليا للاسرى والمحررين وفعاليات واطر مخيم الدهيشة واقليم فتح ببيت لحم بكافة مناطق التنظيمية الى جانب العديد من النقابات والمؤسسات واللجان الشعبية في المخيمات مطالبين بوقف هذه المهازل والاكاذيب والافتراءات الاعلامية التي باتت مكشوفة ولا يصدقها حتى من يقومون بحياكتها.

 

شارك هذا الخبر!