الشريط الاخباري

هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تطلق حملة "فزعة" لدعم صمود المزارعين

نشر بتاريخ: 09-10-2021 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/PNN- أطلقتونشطاء من اللجان الشعبية واللجنة التنسيقية وبشراكة عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية والشعبية والنشطاء في لجان المقاومة الشعبية ومجموعات شبابية فاعلة، حملة "فزعة" لإسناد صمود شعبنا في المناطق المستهدفة من اعتداءات وجرائم المستعمرين وجمعيات الاستيطان وحكومة الاحتلال.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، "إن الجريمة تتسع وتزداد وانتقلت من افراد ومجوعات من عصابات المستعمرين إلى حركة منظمة ارهابية تذكرنا بالمجموعات التي بدأت ما قبل عدوان ومجازر 1948 حينما كانت مجموعة "الهجنا" تداهم وتقتل وتخرب ممتلكات أهلنا وشعبنا في الاراضي المحتلة عام 1948 واليوم عصابات تدفيع الثمن وما تسمى شباب التلال ومجموعة (كهاناحي) تنظم عمليات الارهاب والاجرام على المزارعين والفلاحين والبيوت ووصلت حد الوقاحة بالهجوم على تجمعات بالكامل وتروع وضرب وتكسير بيوت واعتداء اجرامي على اطفال رضع كما جرى في تجمع ) لمفقره( بالخليل وقبلها الاعتداء على عائل الدوابشة ومحمد ابو خضير من جهة والاعتداءات المستمره في كل موسم من قطاف الزيتون بحرق الاشجار واقتلاعها وتسميمها وسرقة المحاصيل وترويع وتخويف وضرب لمزارعين والفلاحين وفي ظل تصاعد الجريمة التي ارتفعت اكثر من 150% عن العام الماضي وقبل نهاية الربع الاخير من هذا العام".

وأشارت إلى أن برامج الحملة ستكون بثلاث اتجاهات، أولا العمل التطوعي والنشاطات المركزية والمناطقية، ثانيا مجموعات بالعشرات ستكون جاهزة لمطالب أي مزارع في المناطق الساخنة التي تحتاج الاسناد وفزعه لمواجهة هجمات المستعمرين وستكون مجموعات متحركة واخرى ثابته، وثالثا العمل على التوثيق بشكل مهني وفاعل ونشره يوميه عن الاعتداءات والفعاليات وبأكثر من لغة لفضح جرائم الاحتلال المستمره وتوسيع التضامن المحلي اولا والدولي على كل المستويات.

وأضافت الهيئة واللجان الشعبية والتنسيقية عملية منظمة مع أوسع شركاء فاعلين ومؤثرين من مؤسسات رسمية ودولية ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات قاعدية وشبكات شبابية تطوعية لتنظيم واطلاق اوسع حملة لهذا العام، داعية كل أبناء شعبنا للمشاركة والإسناد والدعم للحملات وخاصة حملة هذا العام.

كما دعت كل أبناء شعبنا للمشاركة والإسناد والدعم للحملات وخاصة في المناطق المستهدفة من الاستيطان وجرائم المستعمرين.

وأكدت:" لن نترك اهلنا والمزارعين وحدهم نحن معهم اينما كانوا، وعلينا معا أن نستعيد ثقافة شعبنا الفلسطينية في تعزيز الفكر التطوعي والعونة والفزعة فهي أهم صفات شعبنا في التكامل والتشارك وتحمل المسؤوليات الوطنية والشعبية وتوفير كل مقومات الصمود والدعم من كافة الاطراف والتي نشيد بها ونعتز وستكون مقدمة لحملات شعبية ووطنية قادمة تؤسس لمزيد من الوحدة والعمل المشترك والجماعي بغض النظر عن اللون والدين والعرق".

شارك هذا الخبر!