الشريط الاخباري

المصري لـPNN: حركة فتح تحمل اشتية ووزيرة الصحة عدم وجود مشفى "كورونا" ببيت لحم وعدم تطبيق قرارات الرئيس بتشغيل المشفى العسكري

نشر بتاريخ: 09-10-2021 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد , الصحة
News Main Image

بيت لحم /PNN/ قال محمد المصري امين سر حركة فتح اقليم بيت لحم ان الحركة تحمل رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية و وزيرة الصحة  الدكتور مي كيلة عدم وجود مشفى لعلاج مصابي مرضى كورونا ببيت لحم وعدم تطبيق قرارات الرئيس بتشغيل المشفى العسكري في المحافظة حتى الان.

وقال المصري في حديث وحوار خاص مع الزميل منجد جادو رئيس تحرير شبكة فلسطين الاخبارية PNN في ظل ازدياد اعداد مصابي كورونا وارتفاع عدد الحالات النشطة بالمحافظة ان من يتحمل المسؤولية الان هو من لا يطبق قرارات الرئيس محمود عباس التي قالت وتحدثت عنها وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة خلال زيارتها الاخيرة لبيت لحم وقالت فيها انه تم حسم الموضوع الخلافي مع جهاز الخدمات الطبية العسكري وان الصحة و بناء على تعليمات الرئيس ستشغل مستشفى فلسطين العسكري وفق ما بالغها به مستشار الرئيس السياسي الدكتور مجدي الخالدي.

و ثمن امين سر حركة فتح اقليم بيت لحم تدخل الرئيس محمود عباس واللواء ماجد فرج في تامين الاحتياجات الطبية خصوصا خلال تجهيز مركز علاج مرضى كورونا ومختبر خاص لفحوصات كورونا في الفترة الاولى وحتى يومنا هذا مشيرا الى ان بيت لحم شكلت نموذج متميز في تجهيز المحافظة وتخصيص مركز الادمان ليكون مركز لعلاج كورونا كما اكد ان بيت لحم كانت نموذج في التاون حيث ان سجلات محافظة بيت لحم توثق اقبال اهالي المحافظة وشخصياتها ومؤسساتها وما قدموه لمواجهة الفايروس.

واكد المصري ان التوجه لطاولة الرئيس محمود عباس هي المحطة الاخيرة وبحمد الله استجاب الرئيس على الفور واصدر تعليماته بضرورة تشغيل المشفى بشكل فوري لان بيت لحم بحاجة استشعرها الرئيس موضحا انه اذا ما كان هناك احد لا ستشعر حاجة بيت لحم فان بيت لحم قادرة على جعله يدرك حقيقة الوضع وحاجة بيت لحم لخدمات صحية تليق بابناء شعبنا في هذه المحافظة..

واشار المصري ان بيت لحم بحاجة الى مشافي بالوضع الطبيعي لان مستشفى بيت جالا الحكومي ليس قادرا على استيعاب الحالات العلاجية والطارئة في الاوقات العادية لان عدد الاسرة المتوفرة فيه نحو اربعين سرير فيما باقي الاسرة هي لاقسام مثل الكلى والقلب والسرطان وبالتالي يعكس هذا الوضع حاجة ملحة لبيت لحم للتحرك لتشغيل مستشفى جديد حكومي خصوصا في ظل ارتفاع اعداد مصابي كورونا.

واشار الى ان بيت لحم قامت بالعمل الدؤوب ودفعت اكثر من 2 مليون شيكل في تجهيز مستشفى فلسطين العسكري من ابنائها ادراكا منهم لاهمية تشغيل المشفى لكن مع الاسف هناك تعقديات وخلافات لا تسمح بتشغيل المشفى وها نحن نشاهد ارقام مصابي كورونا تتصاعد في الايام الاخيرة.

واشار المصري الى ان هناك نقص كبير في الخدمات الصحية في كافة الاقسام وكل مواطني بيت لحم يعرفون ذلك وجميعهم يسعن للحصول على تحويلات من اجل الاكتظاظ في مستشفى بيت جالا الحكومي وبالتالي لا نستطيع الاستمرار بالسكوت او الاستمرار بمنطق الفزعة او ردود الفعل وشعرنا بانفراجة عندما جرى الحديث عن بناء مستشفى هندي لكن مع الاسف حدثت اشكاليات حول الموقع وتم الاتفاق على بناءه في مدينة الدوحة لكن حتى اللحظة لا ندري الى اين وصل الامر .

واشار الى ان الجهود ركزت بعد ذلك لايجاد مكان طبي اخر الا وهو مستشفى فلسطين العسكري كموقع موجود الى جانب وجود معدات المركز الوطني ومعدات موجودة في مخازق وزارة الصحة وجرى العمل على تجهيز المستشفى العسكري حيث تم دفع مبلغ 2 مليون شيكل فيه وكان هناك قرارات من الرئيس خلال الاجتماعات الاخيرة بتشغيله لكن حتى الان لا يوجد اي شيئ.

واشار امين سر فتح الى ان هذه الاوضاع دفعت حركة فتح الى اصدار بيانها اليوم متسائلا اذا كانت قرارات الرئيس لا تنفذ فما الذي يمكن عمله محملا عدم وجود مستشفى لعلاج كورونا مما دفعنا الى اصدار البيان لكي تتحمل المسؤولية مسؤوليتها مشيرا الى ان المواطن ليس مجبورا على دفع الثمن للخلافات لا سيما وان كورونا في ازدياد وهناك مخاوف بارتفاع الارقام في الايام الاخيرة حيث ان هناك نحو 250 حالة كورونا.

كما تساءل المصري لماذا لا يتم نقل الطاقم الطبي المشغل لمركز ولماذا لا يتم تشغيل المشفى وفق اتفاقية تشغيل وعمل مشترك وتعاون وهل المواطن مجبر على تحمل الخلافات بين الجهات الحكومية مشددا ان هناك قانون طوارئ لتطبيقه على كل المؤسسات ومنها المؤسسات الحكومية لا سيما في ظل استمرار فايروس كورونا مشددا على انه مرفوض ان يموت احد لعدم وجود مكان للعلاج وممنوع ان يموت احد لعدم حصوله على تحويلة وممنوع ان يموت احد لانه غير قادر على دفع اجور المشافي الخاصة مؤكدا وجود فواتير على المواطنين الذين لم تكن المشافي الحكومية قادرة على استيعابهم.

وقال ان تصريح فتح ممنوع اي احد اخلاء مسؤوليته وممنوع ان يتهرب احد او يتذرع باي شيئ مؤكدا ان فلسطين لا زالت تحت حالة الطوارئ وانه بامكان الحكومة التحركة بشكل اسرع.

ةحول سؤال ل PNN عن نقل معدات ومركز علاج كورونا تم نقله لمكان صحي مؤهل وجاهز بمساهمات المجتمع المحلي والان نحن بحاجة لنقل الطواقم لتشغيله لحين حل الازمة وبامكان رئيس الوزراء وضع يده في ظل قانون الطوارئ وتشغيل المشفى مشددا على ان الازمة ليست في الخدمات الطبية التي كانت الجندي المجهول في ازمة كورونا وهي الجهة الوحيدة التي عملت .

هناك ازمة في الارادة والادارة ويجب ان يكون لدينا ارادة وادارة من اجل تغييير واقع بيت لحم الصحي الذي يعتبر اكثر المهمات حاجة لخدمة ابنائنا لانه يمثل اليوم امن المجتمع وكانت الوزارة والحكومة قد وفرت الاحتياجات وبالتالي لماذا لا توفر الاحتياجات المطلوبة للتشغيل للمشفى لان بيت لحم تعاني بشكل كبير .

واشار الى انه تم افتتاح وتشغيل مستشفى الرئيس محمود عباس في حلحول رغم عدم تجهيزه بشكل كامل في ظل حالة الطوارئ لخدمة مصابي كورونا وبالتالي اين المشكلة في تشغيل المشفى العسكري داعيا كل ابناء بيت لحم لتوحيد جهودهم من اجل خدمة مجتمعنا مشيرا الى انه تلقى اتصالات هاتفية من جهات عديدة تؤكد دعمها لموقف فتح في بيت لحم.

التفاصيل كاملة في اللقاء المرفق هنا 

شارك هذا الخبر!