الشريط الاخباري

بينت: سنحتفظ بالجولان حتى لو تغيرت المواقف الدولية تجاه دمشق

نشر بتاريخ: 11-10-2021 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

الداخل المحتل/PNN- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الاثنين إن إسرائيل ستحتفظ بمرتفعات الجولان، التي استولت عليها في حرب 1967، حتى لو تغيرت المواقف الدولية تجاه دمشق، بحسب وكالة "رويترز".

ففي 2019 خالف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القوى العالمية الأخرى باعترافه بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان التي ضمتها في عام 1981 في خطوة لم يعترف بها العالم.

وجاءت تصريحات بينيت في وقت تتحسب فيه الإدارة الأمريكية الحالية فيما يتعلق بالوضع القانوني للجولان، كما يشهد تخفيف بعض الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة من رفضها للرئيس السوري بشار الأسد بسبب طريقة تعامله مع الحرب الأهلية المستمرة منذ عشر سنوات في بلاده.

وقال بينيت، في كلمة أمام مؤتمر حول مستقبل الجولان، إن الصراع السوري الداخلي ”أقنع كثيرين في العالم بأنه ربما يكون من الأفضل أن تكون هذه الأرض الجميلة والإستراتيجية في أيدي دولة إسرائيل“.

وأضاف أمام المنتدى الذي تستضيفه صحيفة "ميكور ريشون" المحافظة "لكن حتى في حال، كما يمكن أن يحدث، غيّر العالم موقفه من سوريا أو فيما يتعلق بالأسد فإنه لن يكون لذلك تأثير على مرتفعات الجولان.. مرتفعات الجولان إسرائيلية، انتهى الكلام".

وبعد سنوات من القطيعة العربية "الخانقة"، بدأت دمشق تتنفس الصعداء؛ إثر ظهور بوادر "متباينة" على انفتاح عربي من شأنه، بحسب خبراء، إعادة سوريا إلى محيطها العربي، رغم أن الغرب لا يزال يتحاشى التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد ويحمله مسؤولية سنوات الحرب الأهلية القاسية العشر في بلاده.

ومع أن الاتصال الهاتفي الأخير الذي جرى الأسبوع الماضي بين الأسد، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عزز الانطباع بانفتاح عربي معلن نحو دمشق، غير أن جرعات التطبيع العربي التي تلقتها دمشق بدأت قبل ذلك، وتحديدا في نهاية 2018، إذ أعادت الإمارات والبحرين ودول عربية أخرى فتح سفاراتها، وانضمت إلى دول أخرى مثل مصر والأردن وعُمان والعراق والجزائر، التي لم تغلق سفاراتها بعد تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية في نهاية 2011.

وأعربت دمشق، أمس الأحد، عن ترحيبها بهذه الخطوات التطبيعية العربية، إذ أكد وزير الخارجية السورية فيصل المقداد أن "التغير بالنسبة للعلاقة بين سوريا ومحيطها العربي بدأ منذ زمن، وهذه التغيرات مرتبطة بالتطورات الدولية، التي أقنعت المزيد من الأشقاء العرب بأن التضامن العربي والوقوف إلى جانب بعضهم بعضا، قد يساعد بعض هذه الدول على تجاوز الظروف الصعبة التي مرت وتمر بها".

شارك هذا الخبر!