بيت لحم/PNN- قلل أولي غونار سولشاير، مدرب مانشستر يونايتد، من أهمية تكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة مذلة بخماسية دون رد أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يوم الأحد.
وسجل المهاجم المصري محمد صلاح ثلاثة أهداف في أولد ترافورد ليتراجع يونايتد للمركز السابع ويمدد سجله الخالي من الانتصارات في الدوري إلى أربع مباريات.
وبات منصب سولشاير في مهب الريح بعد الهزيمة القاسية يوم الأحد، لكن المدرب النرويجي تعهد بالقتال للبقاء في منصبه.
وقال سولشاير للصحفيين "أؤمن بقدراتي، أعتقد أنني أقترب من تحقيق ما أرغبه للنادي، من خلال ما فعلناه وما نشاهده من تطور الفريق".
"بالطبع لم تكن النتائج جيدة بما يكفي في الفترة الأخيرة وأعتقد أنها ربما تثير شكوك أي متابع لكن يجب أن أبقى قويا وأن أواصل الإيمان بجدوى ما نفعله".
وأصبح سولشاير مدربا دائما ليونايتد في مارس/ آذار 2019 ولم يفز حتى الآن بأي لقب مع النادي.
ويتأخر يونايتد بثماني نقاط عن تشيلسي المتصدر وسيلعب خارج ملعبه أمام توتنهام هوتسبير في الدوري يوم السبت المقبل قبل التوجه إلى إيطاليا بعدها بثلاثة أيام لملاقاة أتلانتا في دوري الأبطال.
وأضاف سولشاير ”نعلم أننا في الحضيض وتراجعت الثقة لكن تنتظرنا مباراة خارج ملعبنا أمام توتنهام الأسبوع المقبل وأيضا أتلانتا في دوري الأبطال والفريق التالي الذي سيزورنا سيكون مانشستر سيتي.
"يجب أن نتطلع للأمام وأن نصفي أذهاننا من هذه الهزيمة وأن نخوض حصة المران المقبلة بتركيز أكبر".
وكانت اللقطة الأغرب لجماهير يونايتد التقطت عقب المباراة، إذ حرصوا على الحصول على توقيع المدرب سولشاير، رغم الانتقادات القاسية ضده بسبب سوء نتائج مانشستر يونايتد في الفترة الحالية.
ولم تكتف جماهير مانشستر يونايتد بذلك فقط، بل التقطت صور "السليفي" معه أيضا.
وسخرت جماهير ليفربول من سولشاير ومشجعي يونايتد في آخر نصف ساعة من المباراة.
وكان العرض قاسيا من ليفربول، وحقق أكبر فوز له في استاد أولد ترافورد، بينما كان الأداء مفجعا من جانب منافسه التقليدي، وستتضح في الفترة المقبلة تداعيات هذا الإذلال.
وبات في رصيد ليفربول 21 نقطة يحتل بها المركز الثاني، بفارق هدف عن المتصدر تشيلسي، بينما توقف رصيد مانشستر يونايتد عند 14 نقطة في المركز السابع.
