الشريط الاخباري

وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والمؤسسات الأهلية الفلسطينية في بيت لحم

نشر بتاريخ: 25-10-2021 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/PNN/حسن عبد الجواد/دعت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية في محافظة بيت لحم، وأهالي الأسرى المضربين عن الطعام، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية، إلى وضع حد للجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الأسرى المضربين عن الطعام، والى إفشال قرار إعلان الاحتلال تصنيف ست منظمات أهلية فلسطينية بأنها منظمات إرهابية.

جاء ذلك خلال وقفة جماهيرية نظمها نادي الاسير الفلسطيني، وجمعية الأسرى المحررين، وهيئة شؤون الأسرى، ولجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيت لحم.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى المضربين عن الطعام "كايد الفسفوس 105، مقداد القواسمة 97 يوم، علاء الأعرج 85 يوم، هشام أبو هواش 77، يوم شادي أبو عمر 63يوم، عياد الهريمي 33 يوم."، وشعارات تندد بالممارسات والإجراءات العنصرية التي تمارسها ادارة سجون الاحتلال ضد الأسرى المضربين عن الطعام. وألقيت خلال الوقفة عدد من الكلمات التي دعت المجتمع الدولي، إلى الخروج عن صمته، إزاء ما يرتكب من جرائم عنصرية ضد الأسرى، والمؤسسات الأهلية الفلسطينية.

ودعا عبد الله الزغاري الناطق باسم نادي الأسير الفلسطيني الصليب الأحمر الدولي إلى القيام بمسؤولياته وواجبه الإنساني اتجاه أسرى الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال، والذين يتعرضون لأبشع سياسات وإجراءات التنكيل، بهدف كسر إرادتهم وإضعاف عزيمتهم.

وقال: " أن الإرهاب صفة لصيقة بالاحتلال ومستوطنيه، وليس بمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني " الحق والضمير والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، والعمل الزراعي، والعمل الصحي، ولجان المراة، التي تدافع عن الأسرى وحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة."

وقال محافظ بيت لحم كامل حميد، إن الأسرى الفلسطينيين يمرون بمرحلة خطيرة، خاصة المضربين عن الطعام، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنهاء معاناة الأسرى.

وطالب محمد حميدة رئيس جمعية الأسرى المحررين، القوى والمؤسسات الوطنية إلى تصعيد نضالاتها، دعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، والذين يخوضون بأمعائهم الخاوية معركة الدفاع عن الحرية والكرامة.

وقال ان تصنيف مؤسسات المجتمع المدني بالإرهاب يستهدف كافة منظمات المجتمع المدني الفلسطينية، خاصة تلك التي تدافع عن الأسرى، حقوق الإنسان الفلسطيني، وتوثيق الانتهاكات ضده. وتحشد المناصرة والدعم الدولي. وحمل عيسى قراقع الوزير السابق للأسرى، حكومة الاحتلال مسؤولية أية مخاطر تهدد حياة الأسرى، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ حياتهم، من سياسات وإجراءات الاحتلال العنصرية.

شارك هذا الخبر!