الشريط الاخباري

ارزيقات لـ PNN: التحقيقات بشأن السطو على بنك فلسطين متواصلة وقريبون من تحقيق نتائج للقبض على الفاعلين

نشر بتاريخ: 26-10-2021 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN-قال المتحدث باسم الشّرطة الفلسطينية العقيد، لؤي ارزيقات، إنّ " التحقيقات ما زالت مستمرة ولغاية هذه اللحظة، بحيث تمكنت الأجهزة الأمنية في ساعات الليل، من ضبط المركبة الثانية التي استخدمت في هذه الجريمة، وهؤلاء الأشخاص بعد أن قاموا بالدخول إلى البنك، وما تبع هذه العملية من سرقة مبلغ مالي، وإطلاق النار. والمركبة المستخدمة في العملية (غير قانونية)، وقام السارقون بركن المركبة جانباً، وتمكنت الشرطة من العثورعليها وهي المركبة الأولى، وأثناء هروبهم اعتدوا على مركبة قانونية لمواطن وسرقتها؛ وفي ساعات الليل تمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على المركبة والتحفظ عليها؛ من أجل الحصول على معلومات عن السارقين".

وأضاف، ارزيقات،في إتصال هاتفي ضمن برنامج "صباحنا غير" الذي يبث عبر شبكة PNN الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إلى أن " بأن البحث ما زال مستمراً، ومن خلال العثور على المركبات والمعلومات ستساعد الشرطة الكشف عن هوياتهم في الساعات القليلة القادمة، ومازالت التحقيقات مستمرة، والأجهزة الأمنية ما تجري بحث موسع في محاولة للوصول لهم."

وتابع، "بأن مجموعة من الأشخاص المسلحين دخلوا إلى فرع البنك الفلسطيني في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأطلقوا النار؛ وتمكنوا من سرقة مبلغ قدر (35) ألف شيقل، وذلك وفقاً لتقديرات مسؤلو البنك، ومن ثم لاذوا بالفرار.ووقعت هذه الجريمة في ظل نشاط تخربي من الاحتلال لهذه المنطقة، واستغل السارقين ذلك وقاموا بعملية السطو المسلح، ولأننا واقعين تحت الاحتلال؛ تُمنع الأجهزة الامنية من ممارسة عملها يشكلٍ طبيعي".

وأردف، " بأنه خلال  سنوات سابقة تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات مثل هذه الجرائم، خلال ساعات وأيام قليلة، وهذا دليل على ما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود؛ من أجل التوصل للمجرمين. ونطمئن أبناء شعبنا بأنه خلال الساعات القادمة، سيتم الكشف عن هوية الأشخاص، وفي العام الواحد نسجل من (4-6)جرائم عمليات سطو، وهذا العدد لا يُذكر مقارنة بالمجتماعات الأخرى".

ونوه، ارزيقات،" بأن المواطن يرفض مثل هذه جرائم، وهذا ما يمز المجتمع الفلسطيني عن باقي المجتمعات الأخرى، وأن المجرم مرفوض من قبل مجتمعه؛ ولهذا السبب يخلو مجتمعنا من مثل هكذا حرائم نكراء، بدليل أن عمليات السطو المسلح التي حصلت في السنوات السابقة عمليات فردية".

وفي معرض رده عن سؤال، إذا ما كانت الظروف الاقتصادية التي يعيشها أبناء شعبنا، هي من تُساهم بحدوث مثل هذه الجرائم، قال: "إنّ هذا التفكير غير موجود بين أبناء شعبنا الفلسطيني؛ لأن شعبنا مر بظروف أصعب من هذه الظروف التي نعيشها حالياً، من حصار، ومنع تجول من قبل الاحتلال الإسرائيلي وغيرها؛ ولكن كانت هناك روح التضامن بين أبناء شعبا".

ارزيقات: وعي المواطن ساعدنا اليوم على احباط عملية تهريب مخدرات

وأكد، ارزيقات، " بأن وعي المواطن ضروري، وما حدث اليوم من إحباط لعملية تهريب مخدرات، ناتج عن مدى وعي المواطن الذي يرفض وجود تُجار المخدرات، والجرائم في المجتمع الفلسطيني".

وأشار، "بأن الحبوب التي تم إلقاء القبض عليها اليوم، حبوب ضارة؛ لما تحمل من ضرر على جسم الإنسان، وكانت هناك محاولات لإدخال الحبوب المخدرة عن طريق ( رول أقمشة). وأحد أصحاب مكاتب الخدمات التجارية حاول إدخالها بطريقة غير مألوفة؛ وعن طريق معلومات دقيقة توصلت إليها إدارة مكافحة المخدرات علمت عن هذه المخدرات، التي تم جلبها من خارج البلاد.

ونوه ارزيقات "بأنها ليست المحاولة الأولى لإدخال المخدرات بهذه الطريقة؛ قبل عدة أشهر تم ضبط كميات داخل أحذية، كانت قادمة من الخارج ووصلت إلى رام الله وتم ضبطها.والمحاولة الأخرى، كانت من خلال عملية البلع إلى أن تصل داخل الجسم( الأحشاء)، وتم أيضاً كشفهم إلقاء القبض عليهم من قبل شرطة مكافحة المخدرات."

واختتم، ارزيقات حديثه بتوجيه رسالة مفادُها، " بأن هذه المخدرات تحمل الضرر الكبير لأبناء شعبنا؛ لما لها من تبعات جسيمة لا تُحمد عقباها مثل السرقة، القتل، وتؤدي إلى ضرب الأسرة، وبالتالي انهيار المجتمع الفسطيني، وابلاغ الشرطة عن تحركات تُجار المواد المخدرة".

للمشاهدة اللقاء

شارك هذا الخبر!