الشريط الاخباري

عثمان لـPNN: نتوقع أن ينهي الاتحاد الأوروبي الإجراءات المتعلقة بإقرار ميزانية السلطة خلال الأسابيع القادمة

نشر بتاريخ: 03-11-2021 | أقتصاد , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/PNN/ قال الناطق باسم الإتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان، أن الاتحاد الأوروبي اعلن منذ بداية العام الحالي وتحديدا في شهر آذار/مارس الماضي  سيوقف الدعم الاوروبي لاعتبارات ادارية تتعلق بدراسة وتحديد الميزانية الجديدة و الخاصة بالثلاث سنوات السابقة مؤكدا ان هذه هي الاسباب الحقيقية لوقف الدعم الاوروبي..

وقال عثمان خلال برنامج "صباحنا غير" الذي يبث عبر شبكة PNN ويقدمه الزميل منجد جادو في معرض التعقيب على إعلان الإتحاد الأوروبي، عن مساهمته بمبلغ 15 مليون وستمائة ألف يورو  لدعم موازنة الحكومة الفلسطينية لدفع رواتب ومعاشات تقاعد موظفيها إنه من المتوقع أن يتم إنهاء الإجراءات الادارية والمالية المتعلقة بإقرار الميزانية الاوروبية الخاصة لفلسطين بالثلاث سنوات خلال الأسابيع القادمة.

وبيّن بأنه كان متوفر لدى الإتحاد الاوروبي بعض الأموال من العام الماضي ولكن تأخر صرفها، مشيرا إلى أن هذه المساهمة التي تم صرفها أمس هي جزء من هذه الاموال، مؤكدا على أن هذا المبلغ سيساعد السلطة الفلسطينية في سد جزء من التزاماتها في ظل الوضع المالي الصعب.

وفيما يتعلق بموضوع المساعدات الاقتصادية الاوروبية، أكد الناطق باسم الاتحاد الاوروبي في فلسطين على أن هذه المساعدات المالية هي إستثمار سياسي يستثمره الإتحاد الأوروبي منذ سنوات، وهو متعلق بحل الدولتين لضمان وجود مشاريع مطبقة على أرض الواقع تساهم على ترسخ الوجود الفلسطيني.

وأشار عثمان إلى زيارة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية الأخيرة إلى الإتحاد الأوروبي، مؤكدا على أهميتها، حيث تم في هذه الزيارة مناقشة التحديات وما يمكن أن يقدمه الإتحاد الاوروبي من مساعدة للحكومة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالموقف الاوروبي و وجود تطورات جديدة بشان ملف المؤسسات الحقوقية و الأهلية الفلسطينية التي اتهمتها اسرائيل بالارهاب أوضح عثمان بأن الاتحاد الاوروبي أصدر بيانا قال فيه إنه سيبحث ملف المؤسسات الأهلية والإتهامات "الاسرائيلية، مؤكدا على أن الدعم الأوروبي لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وكل العالم لن يتوقف، حيث أنه جزء مهم من السياسة الخارجية الأوروبية.

وأشار إلى أن الإتحاد الأوروبي ينتظر توضيحات من الجانب الإسرائيلي حول اعتباره للمؤسسات المدنية الفلسطينية بأنها "إرهابية" مشيرا الى ان الموقف الاوروبي لم يتغير حتى الان لا سيما ان ادعاءات اسرائيلية سابقة لمنظمات حقوقية واهلية فلسطينية ثبت عدم صحتها.

شارك هذا الخبر!