الشريط الاخباري

جلسة محكمة تُعقد اليوم للأسير أبو هواش المضرب عن الطعام منذ (79) يومًا

نشر بتاريخ: 03-11-2021 | أسرى
News Main Image

رام الله/ PNN- أوضح نادي الأسير الفلسطيني، بإن جلسة المحكمة تُعقد اليوم للأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ (79) يومًأ، وذلك للنظر في  تثبيت أمر الاعتقال الإداريّ الصادر بحقّه ومدته ستة شهور، حيث تم إرجاء النظر في تثبيت اعتقاله الإداريّ قبل، ستة أيام،  إلى تاريخ، اليوم، وطلبت المحكمة في حينه تقريرًا طبيّا مفصلًا عن وضعه الصحي.

وقال نادي الأسير، أن الأسير أبو هواش يقبع في سجن "عيادة الرملة"، بوضع صحيّ صعب، حيث يُعاني من آلام حادة في كافة أنحاء جسده، وصعوبة في النوم والحركة، عدا عن معاناته من التقيؤ بشكل مستمر.

وكانت مخابرات الإحتلال وبرغم الوضع الصحيّ الصعب للأسير أبو هواش، قد قامت بأصدر أمر أعتقال في الـ26 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، حيث صدر بحقّه منذ اعتقاله في تاريخ 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، ثلاثة أوامر اعتقالٍ إداريّ مدتهم 6 شهور.

ويذكر أن الأسير أبو هواش يبلغ من العمر (39) عامًا، وهو من سكان منطقة دورا/ الخليل، متزوج وأب لخمسة أطفال، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال 8 سنوات.

وفي ذات الساق، يواصل ستة من الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، منهم من تجاوز إضرابه،المئة يوم،  وهما: كايد الفسفوس المضرب منذ (112) يومًا، ومقداد القواسمة المضرب منذ (105) أيام، وكلاهما وصلا إلى مرحلة صحية حرجة للغاية، حيث يقبع الفسفوس في مستشفى "برزلاي"، والقواسمة في مستشفى "كابلان"، يليه ايضا  من حيث المدة الأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ (88) يومًا، والذي جرى تحويله بالأمس إلى التحقيق في سجن "عيادة الرملة"، بالرغم من وضعه الصحي الصعب، يليه الأسير هشام أبو هواش المضرب منذ (79) يومًا، وعياد الهريمي المضرب منذ (42) يومًا، حيث تم نقله من زنازين سجن "عوفر" إلى سجن "عيادة الرملة"، والأسير لؤي الأشقر المضرب منذ (24) يومًا، والقابع في زنازين سجن "مجدو". ويُشار إلى أنّ كافة الأسرى المضربين يواجهون أوضاعًا بالغة الخطورة وعلى عدة مستويات، فعدا عن أوضاعهم الصحية التي تتفاقم في كل ساعة، فإنّ سلطات الاحتلال تمارس تعنتًا مضاعفًا في الاستجابة لمطلبهم، وتستمر بالتنكيل بهم، وتحاول عبر المماطلة أن تتسبب لهم بأكبر قدر ممكن من الضرر الجسدي، بحيث يصعب على الأسير علاجه لاحقًا، أو يتسبب باستشهاده. يذكر أنّ كافة الأسرى المضربين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات قبل اعتقالهم الراهن، ونفّذ بعضهم إضرابات سابقة رفضًا لاعتقالهم الإداريّ. من الجدير ذكره ايضا  أنّ نحو 500 أسير إداري في سجون الاحتلال بينهم أربعة قاصرين.

شارك هذا الخبر!