الشريط الاخباري

الأونروا تدعم المزارعين اللاجئين خلال موسم قطف الزيتون

نشر بتاريخ: 03-11-2021 | محليات
News Main Image
PNN/بمناسبة الموسم السنوي لقطف الزيتون، نظمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، فعالية لقطف الزيتون اليوم الأربعاء الموافق 3 من كانون الثاني 2021، في قرية الولجة الواقعة على بُعد أربعة كيلومترات من مدينة بيت لحم، والتي يقطنها 2,600 فلسطينياً مسجلين كلاجئين لدى وكالة الغوث. ويعتبر موسم قطف الزتيون حدثا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا رئيسياً لدى الفلسطينيين، ومناسبة سعيدة لتجمع العائلة والأصدقاء سوياً. لكن وعلى الرغم من ذلك، فالمزارعون الفلسطينيون في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، يواجهون أشكالا مختلفة من التهديدات من قبل المستوطنين، تشمل على سبيل المثال لا الحصر اعتداءات جسدية وترهيب وتدمير واقتلاع وتخريب للأشجار، إضافة لسرقة المحاصيل ومعدات قطف الحصاد. علاوة على ذلك، يشكل الجدار الفاصل في الضفة الغربية ونظام البوابة والتصاريح عبئا اضافيا على المزارعيين الفلسطينيين، حيث يعمل ذلك على اضافة المزيد من القيود على حرية العبور والحركة، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على ظروف المعيشة وسبل العيش. وللتخفيف من تلك التحديات، قامت الأونروا في الضفة الغربية ومنذ العام 2014، كما الشركاء الإنسانيين الآخرين، بأنشطة لحماية ودعم المزارعيين اللاجئين الفلسطينيين. وهذا العام نظم طاقم الضفة الغربية يوما كاملاً لمساعدة عائلة لاجئة في هذا الموسم، وزودتها بأدوات لقطف الزتيون، كما شكلت مشاركتهم حضوراً وقائياً لردع أية هجمات محتملة من قبل المستوطنين. وشارك في الفعالية عدد من موظفي الأونروا، وطلبة مدارس وكالة الغوث في قرية الولجة. من جانبها أشارت نائب مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية، السيدة كيت أوروكي، إلى أهمية انضمام الأونروا واستمرارها في دعم اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك اللاجئين المزارعين خلال موسم قطف الزيتون وأضافت: "من الأهمية بمكان عقد مثل هذه الفعالية، حيث تنبع أهميتها للتأكيد على تضامننا والتزامنا بحماية مجتمع اللاجيء الفلسطيني في قرية الولجة، وللمشاركة في الوقت نفسه في مثل هذا الجزء المهم من التراث الثقافي الفلسطيني". وخلال كلمته التي ألقاها في الفعالية، شكر رئيس مجلس قروي الولجة، السيد خضر الأعرج، وكالة الغوث على مشاركتها في قطف الزيتون وأضاف: "شارك موظفوا الأونروا في قطف الزيتون لمساحة تقدر بثلاثين دونماً من الأراضي المهددة بالمصادرة. وتعد هذه المشاركة من ضمن المساهمات العديدة التي تقدمها الوكالة لأهالي القرية خلال السنوات الماضية، خاصة في ظل جائحة كورونا. " ومنذ العام 2012، نفذت الأونروا أربعة مشاريع حماية مجتمعية في قرية الولجة، والتي يعتبر أغلب سكانها من اللاجئين المسجلين، شمل ذلك افتتاح طريق زراعي، وإعادة تأهيل بئر ماء وزراعة للأراضي، بناء جدار للمدرسة وتقديم الدعم للمزارعين خلال موسم قطف الزيتون.  

شارك هذا الخبر!