الشريط الاخباري

غالبيتهم من قطاع غزة.. غرق سفينة تقل مهاجرين قبالة سواحل اليونان

نشر بتاريخ: 06-11-2021 | PNN مختارات , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

غزة/PNN-غرقت سفينة تقل مهاجرين غالبيتهم من قطاع غزة قبالة سواحل اليونان لدى محاولتهم الوصول إليها بعد خروجهم من الأراضي التركية.

وبحسب مصادر عائلية في قطاع غزة، فإن بعض أبنائهم تواصلوا معهم أمس وأكدوا أنه تم إنقاذهم ونقلهم للرعاية الصحية خاصةً وأن منهم حالات تعرضت لظروف صحية صعبة بعد انقلاب المركب الذي كان يقلهم.

ووفقًا لذات المصادر فإن هناك 3 على الأقل من بين الشبان مفقودون وما زالت عملية البحث عنهم جارية ولا يعرف مصيرهم حتى الآن.

ولم يعرف العدد الحقيقي الذي كان على متن السفينة، وسط تقديرات أنهم كانوا نحو 22، منهم 14 فلسطينيًا من سكان خانيونس جنوب قطاع غزة وبعضهم أقارب.

ويشهد قطاع غزة في السنوات الأخيرة الكثير من حالات الهجرة لشبان وبعض المواطنين مع أفراد عائلاتهم في ظل الظروف الحياتية الاقتصادية الصعبة وغالبيتهم يتوجهون إلى تركيا ومنها يحاولون الهجرة برًا أو بحرًا إلى أوروبا على أمل الحصول على فرصة حياة أفضل.

وتعليقًا على ذلك، قال المستشار السياسي لوزارة الخارجية أحمد الديك إن الوزارة وسفارة دولة فلسطين لدى تركيا تتابعان حادثة الغرق التي وقعت في المنطقة بين تركيا واليونان لاستجلاء الصورة والوقوف على التفاصيل المتعلقة بها.

ولفت إلى أنه سيتم الإعلان عن أية تفاصيل تتوفر لدى الوزارة ريثما تتضح الصورة بالتعاون مع السلطات التركية المختصة.

من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن فقدان الأمل والمستقبل دفع عددا كبيرا من الشباب لركوب أمواج الموت طلبًا للهجرة غير الشرعية بسبب سنوات طويلة من العدوان والحصار الإسرائيلي والانقسام في القطاع، والتي أدت إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وتزايد معدلات البطالة وخصوصًا بين آلاف الشباب والخريجين مما أدى إلى فقدانهم الأمل والرغبة في محاولة البحث عن طوق نجاة لهم في الخارج من هذا الوضع الكارثي.

واعتبرت الجبهة أن تكرار هذه المآسي والكوارث بحق الشباب الفلسطيني تتطلب من الكل الوطني الوقوف أمام واجباتهم الوطنية والديمقراطية والإنسانية والمعيشية وخلق حلول عملية تفتح أبواب الأمل والعمل والحياة لهؤلاء الشباب بديلاً من الهجرة، وهو ما يستوجب معالجة كافة الإشكاليات المجتمعية والمعيشية بشكل علمي وطني، والأولوية في ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وحصاره، إضافةً لضرورة العمل الجاد والمخلص من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة وإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية على أساس وطني ديمقراطي بما يعيد بناء اقتصاد مقاوم يفتح الأسواق والعمل لاستيعاب آلاف الشباب والخريجين، بحسب ما جاء في بيانها.

وأكدت أن إنقاذ الشباب الفلسطيني من وحل ومخاطر الهجرة خارج الوطن يتطلب تحريرهم من دوائر الفقر والبطالة وانسداد الأفق وفتح طاقات الأمل لهم لخلق جيل شاب فلسطيني واع وقادر على قيادة معركة التحرر والعودة وكنس الاحتلال وإفشال كل محاولات تطويعه وكسر إرادته وبث روح الاستسلام داخله.

شارك هذا الخبر!