الشريط الاخباري

إصابات بكسور ورضوض باعتداءات للمستوطنين على منازل المواطنين في بورين

نشر بتاريخ: 06-11-2021 | سياسة
News Main Image
نابلس/PNN/أصيب، مساء اليوم السبت، ثلاثة مواطنين بكسور ورضوض، إثر اعتداءات نفذها مستوطنون على منازل المواطنين في قرية بورين، جنوب نابلس. وذكرت مصادر محلية، أن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين في الجهة الشرقية من بورين، عرف منها منزل المواطن إبراهيم عيد، واعتدوا على الأهالي. وأوضحت المصادر أن عددا من المواطنين أصيبوا، بينهم الشاب عادل عيد، بكسر في يده، وخالد بشير وشقيقه أحمد برضوض. وأضافت أن مواجهات اندلعت في المكان، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. اعتداءات متواصلة وتتعرض بورين كما غيرها من قرى جنوب نابلس إلى اعتداءات متواصلة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين القاطنين بمستوطنتي "براخا" و"يتسهار" الجاثمتين على أراضي القرية. وتشهد القرى والبلدات خاصة المحاذية للمستوطنات اعتداءات متواصلة من المستوطنين على المزارعين وأراضيهم، وذلك بحماية من جيش الاحتلال، بالتزامن مع بدء موسم قطف الزيتون. يذكر أن مستوطني مستوطنة "يتسهار" أقدموا الأسبوع الماضي على إشعال النيران بأراضي المواطنين بقرية بورين والتي تحتوي على العشرات من أشجار الزيتون، وأقدموا على قطع عشرات أشجار الزيتون المثمرة في القرية. وتتزامن جرائم المستوطنين في بورين مع شروع المزارعين في موسم قطف الزيتون ولا سيما في الأراضي الزراعية القريبة من المستوطنات. وتتكرر اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين في هذه الفترة بهدف ضرب الموسم، الذي يشكل ركيزة مهمة في اقتصاديات المواطنين الفلسطينيين، وصمودهم على أراضيهم. وتنطلق من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات.

شارك هذا الخبر!