الشريط الاخباري

جادو تترأس جلسة المشاورات السياسية بين دولة فلسطين ومملكة السويد

نشر بتاريخ: 17-11-2021 | سياسة , PNN مختارات , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image
رام الله/PNN/ترأست وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو جلسة المشاورات السياسية بين دولة فلسطين ومملكة السويد، حيث أعربت عن تقديرها للعلاقات المميزة بين البلدين. واستعرضت جادو، خلال لقائها اليوم الأربعاء، المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية السويدية الينور هامرشولد والوفد المرافق لها، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، واستمرار محاولات إسرائيل الاستعمارية في توسيع مشاريعها الاستيطانية بالضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، وقطاع غزة. وأكدت ضرورة وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا ومنها جريمة احتجاز جثامين الشهداء، المخالفة لجميع الأعراف والقوانين الدولية، وطالبت بتدخل السويد خصوصا، والمجتمع الدولي عموما للإسراع بتسليم الجثامين لعائلاتهم. وأشارت إلى الإعدامات الميدانية التي تمارسها قوات الاحتلال وجرائم القتل المتعمدة بحق أبناء شعبنا العزل وآخرها جريمة قتل الطفل الشهيد محمد دعدس (15 عاما)، مستعرضة هدم المنشآت والمنازل في كل من الأغوار والقدس الشرقية، التي يقدر عددها بـ300 منشأة. كما أشارت إلى عربدة وجرائم المستوطنين وممارساتهم الإرهابية، حيث تم توثيق منها 1300 اعتداء وحشي مسجّل منذ 2019. وتناولت جادو موضوع إعلان وزارة الجيش الإسرائيلي تصنيف 6 منظمات فلسطينية رائدة في العمل الأهلي كمنظمات إرهابية، حيث لاقت هذه الخطوة إدانة واسعة من المجتمع الدولي، واستعرضت ما يتعرض له الأسرى من تنكيل وقمع، مؤكدة ضرورة التدخل الفوري لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام. وشكرت جادو السويد على مواقفها الداعمة لشعبنا وحقوقه المشروعة، والتي تجلت بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، كما شكرتها على دعمها للقضية الفلسطينية العادلة في المحافل الدولية وخلال فترة عضويتها في مجلس الأمن والأمم المتحدة على حد سواء. وشددت على حرص دولة فلسطين على تعزيز العلاقات الثنائية المميزة مع مملكة السويد، مثمنة دعمها المستمر لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني. كما أشادت بالدعم الذي تقدمه السويد لوكالة "الأونروا" وجهودها لحشد التمويل اللازم لاستمرارها في مهامها، مشددة على أهمية الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين. بدورها، أكدت هامرشولد أهمية العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، وشددت على موقف بلادها المنسجم مع موقف دول الاتحاد الأوروبي الداعي إلى تحقيق السلام بين الطرفين القائم على أساس مبدأ حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة. كما أشارت إلى استمرار بلادها بتقديم كل الدعم الممكن لفلسطين، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال التزامات الاتحاد الأوروبي، مؤكدة التزام بلادها بتوفير الدعم للجانب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والمنظمات المتعددة الأطراف.  

شارك هذا الخبر!