الشريط الاخباري

استنكار مجتمعي و وطني للحادثة: مدرس من حزب التحرير يدعو تلاميذه لتمزيق العلم الفلسطيني

نشر بتاريخ: 20-11-2021 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image
بيت لحم /€PNN/ نجيب فراج -اثار حدث تداوله العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بقيام احد المعلمين بتحريض تلاميذ من المرحلة الابتدائية على العلم الفلسطيني وعدم الوقوف اثناء رفعه في الطابور الصباحية وضرورة رميه على الارض بل وتمزيقه بحسب هؤلاء النشطاء حملة استنكار واسعة. واصدرت القوى الوطنية في البلدة بيانا طالبت فيه وزارة التربية والتعليم الوقوف امام مسؤولياتها اتجاه تصرف بعض المعلمين ،وقيام معلم في احدى المدارس الابتدائية في قرية حوسان بتحريض الطلاب على العلم الفلسطيني ومساواته بعلم الاحتلال مطالبا الطلاب بتمزيقه وعدم الاعتراف به. وطالب البيان التربية والتعلم رفض سياسية الثقافة الحزبية المقيتة التي ينتهجها بعض المعلمين اتجاه التأثير على الطلبة، حسب ما جاء في البيان. وذهب المكتب الحركي للمعلمين ابعد من ذلك حينما اتهم احد المعلمين بالانتماء لحزب التحرير ذو التوجهات الاسلامية بالاساءة للعلم وطالب بضرورة محاسبة هذا المعلم بتجروءه بالمساس بعلم فلسطين المخضب بالدماء بوصفه علم من صنيعة سايكس بيكو التي ادت الى تقسيم الوطن العربي. من جانبه اعتبر محمد الجعفري مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في بيت لحم ومنسق لجنة التنسيق الفصائلية هذا السلوك هو سلوك لافراد حزب التحرير وقد تجاوز حدود الوفاء للوطن وتضحياته…. فبين شهر واخر…. يختلقون حدثا ومشكلة هنا ومشكلة هناك…. بهدف لفت الانظار لهم على حساب تضحيات شعبنا العظيم…..وثوابته ورموزه الوطنية والتاريخية. ودعا الجعفري حزب التحرير “و بكل المعاني الوطنية الصادقة لاعادة النظر في سلوكهم. حتى لا يكونوا سببا في شق الفلسطينين وتقسيم الوطن فوق الانقسامات والشرذمات التي اصابته في الخاصرة، فاعداء الدين واعداء الوطن واعداء الشعب واضحين كوضوح الشمس الاحتلال والانظمة السياسية التي كانت وما زالت تحكم بعص الدول الاستعمارية في بدايات القرن الماضي، فنحن لا نكرس الاستعمار وسياساته بقدر ما نناضل من اجل اثبات الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني التي احرقتها تلك الدول في اربعينيات القرن الماضي، فتعالوا نضع نصب اعيننا تحرير فلسطين ومن ثم الوطن العربي، تعالو نبحث معا عن نقاط الالتقاء والاتفاق بيننا.، . بدلا من الغوص في البحث عن نقاط الاختلاف. والتفرقة.. وبعد ذلك.. نذهب كعرب لوحدة الجغرافيا ووحدة العلم والدستور والقانون الناظم لشعوبنا العربية…الواحدة الموحدة”. وردا على الحادثة شاركت مديرية التربية والتعليم في فعاليات الطابور الصباحي في مدرسة ذكور الصديق الاساسيه التي وقع في الحدث ونظمت جوله على كافة مدارس بلدة حوسان وخلال الطابور الصباحي في مدرسة ذكور الصديق تحدث المدير الاداري بسام جبر على رمزية العلم الفلسطيني وأهميته بتجسيد الثوابت والحقوق الفلسطينيه ورافقه في الجولة رئيس وحدة العلاقات في محافظة بيت لحم د.لؤي زعول ورئيسا قسمي التعليم العام د.محمد عساكره والشؤون الاداريه فاطمة نجاجره. ولم يخفي عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تأييدهم لهذه الخطوة وجميعهم من انصار حزب التحرير واعضائه فقد اعرب محمد محمود مناصرة عن تعجبه ممن يعتبر من يدعو لوحدة المسلمين في دولة واحدة وتحت راية واحدة وحاكم واحد يعتبره يدعو للتقسيم والتشرذم أما من يرفع علما وضعه الإستعمار وجعل لنا ٥٨ علما ودولة وحاكما هذا يدعو للوحدة فكيف يستقيم الأمر إن حزب التحرير يعمل في الأمة ومعها لإعادة وحدة المسلمين في دولة واحدة وذلك باستئناف الحياة الأسلامية قوية عزيزة ولا يدعو او يعمل لإقامة دويلة هزيلة بجانب دويلات الضرار المقسمة المشرذمة دويلة تحت ظل الإحتلال فعن أي وحدة تتحدثون حسبما قال. ولم تكن هذه الحادثة هي الاولى من نوعها بحسب مصدر امني فلسطيني حيث قامت الاجهزة الامنية بمعالجة العديد من الظاهر ومن بينها رفض معلم في احدى القرى غرب بيت لحم بعدم الوقوف للعلم الفلسطيني في الطابور الصباحي وجلس على حافة درجة والجميع وقوف ولما سئل عن هذا السلوك قال انه علم سايكس بيكو ولا اعترف به. وقال المصدر ان هذا السلوك يثير الاشمئزاز والاستنكار في صفوف شعبنا لا سيما وان العلم يشكل رمزا وطنيا جامعا ولاحقه الاحتلال ولا زال وقد استشهد العديد من ابناء شعبنا من اجل ان يبقى خفاقا.

شارك هذا الخبر!