الشريط الاخباري

الهيئة: تحويل زنازين سجن الفارعة الى متحف قريباً

نشر بتاريخ: 24-11-2021 | متفرقات
News Main Image

رام الله/ PNN- عقد المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أمس الثلاثاء، وبالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ورشة عمل (أولية ) للبدء بالخطوات العملية في مشروع تحويل سجن الفارعة وزنازينه، إلى متحف وذلك من أجل توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني،  وما تعرض له من ظلم وتعذيب داخل زنازين هذا السجن.

وتحدث الوكيل المساعد للمجلس الاعلى للشباب والرياضة مروان وشاحي، بأن الفكرة أتت من أجل تخصيص جزء من هذا المركز إلى متحف لتخليد نضالات الحركة الأسيرة، ولابد من تبادل الآراء من أجل أن نخرج بأفكار لائقة ومشرفة بهذا المتحف.

وأضاف وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد القادر الخطيب، بأنه لابد من توثيق جرائم المحتل الإسرائيلي، والذي يمعن في تنكيل أبناء الشعب الفلسطيني حيث كان يستخدم سجن الفارعة للتنكيل بالمعتقلين الفلسطينيين، مبيناً الخطيب بأنه لدينا تجربة مشابهة ومشرفة وهي تجربة (ابو جهاد  للحركة الأسيرة) وهي فكرة  ناجحة حين وثقت إبداعات وادبيات الاسرى داخل المعتقلات  الإسرائيلية.

وأكد الدكتور في جامعة النجاح الوطنية سائد أبو حجلة وهو أحد أبرز الناشطين في العمل التطوعي، وايضا داعم لمركز الشهيد صالح خلف، انه لابد العمل الجاد والسعي لترميم هذا المكان إلى متحف وتوثيق تنكيلات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على إقامة مكتبة تشمل التقارير، والفيديوهات، وكتب ووثائق تتحدث عن زنازين الفارعة.

وبينت المنسق الإداري في مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة زين حلبية،  أهم أهداف تحويل زنازين سجن الفارعة إلى متحف،  وهو تاريخ التجربة النضالية لاسرى سجن الفارعة، وما شهده المعتقلين الفلسطينيين فيها من اعتقال، وتحقيق، وتعذيب أثناء فترة اعتقالهم في زنازين الفارعة وتأسيس متحف يحافظ على ذاكرة الزنزانة، و وصل الماضي بالحاضر، وان يكون هذا المتحف الوطني مزارا للوفود والسياح والطلبة.

وأوضح مدير دائرة الترميم في وزارة السياحة والآثار بسام حبيشة ، أن مبنى سجن الفارعة هو مبنى قديم جدا، حيث أسس عام 1935، والاهم هي الذكرى الأليمة التي أمضاها أبناء الشعب الفلسطيني، ولذلك يجب أن تتم عملية الترميم والمحافظة على الكتابات ومعرفة الحقيقة المأخوذة من الأسرى أنفسهم.

بينما بينت شركة العميد للهندسة وذلك من خلال ما قاله المهندس مروان عبد السلام،  إنه لابد من ترميم المكان وإعادة الشعور لمن يشاهده من خلال التصاميم الهندسية والتصميم بالشمع وعمل مجسمات لطرق التعذيب المستخدمة بحق الأسرى وتصاميم اخرى.

وأوضح مدير دائرة المتاحف في وزارة السياحة والآثار محمود البيراوي، من انه يجب العمل على إنتاج فيلم عن الحركة الأسيرة في سجن الفارعة، وان يكون هناك مركز استقبال للمتحف، وان يتم أخذ بعين الاعتبار التجارب المختلفة للأسرى في ذلك الوقت، واستغلال كل شيء موجود والعمل على توضيحه، والحيثية التي كانوا يستخدمونها أثناء عمل  كبسولات الرسائل من اجل ان يتم التواصل مع أهاليهم .

شارك هذا الخبر!