الشريط الاخباري

الأسير محمد العارضة يعاني من ظروف احتجاز قاسية داخل زنازين "عسقلان"

نشر بتاريخ: 25-11-2021 | أسرى , PNN مختارات
News Main Image

رام الله/PNN- لا يزال يعاني الأسير محمد العارضة (أحد أبطال نفق الحرية) من ظروف احتجاز قاسية داخل زنازين معتقل "عسقلان"، عدا عن معاناته مؤخراً من تجاهل وإهمال طبي لظروفه الصحية الصعبة من قبل إدارة السجن.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في هذا السياق، تفاصيل عزل الأسير العارضة والذي تمكن محامي الهيئة من زيارته، حيث تحتجزه سلطات الاحتلال داخل زنزانة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة منعزل تماماً عن العالم الخارجي وبدون أدوات كهربائية.

وأضافت أن إدارة السجن تتعمد التعامل مع الأسير العارضة بشكل انتقامي عنصري، فهي لا تتوقف عن القيام بحملات تفتيش قمعية لزنزانته سواء من قبل وحدات القمع الخاصة أو شرطة السجن، وتسمح له بالخروج للفورة ساعة واحدة فقط.

ولفتت الهيئة أنه مؤخراً طرأ تراجع على الوضع الصحي للأسير محمد العارضة، حيث بدأ يشتكي من آلام حادة في ظهره، وقد تم تحويله لعيادة السجن، وما يدعى "الطبيب" المتواجد هناك لم يقم بفحصه بل اكتفى بإعطاءه حبوب مسكنة للألم، لكن حالة الأسير تفاقمت وتم إعادته للعيادة مرة أخرى وهناك بدأ الطبيب بالسخرية والاستهزاء منه وحصلت مشادة كلامية بينهما ولم يقم بعلاج الأسير، ويوم أمس تم تزويد الأسير العارضة بحقن مسكنة للآلام لكن ما من فائدة.

علماً بأن الأسير العارضة بحاجة ماسة لتحويله لاجراء صور أشعة لظهره لتشخيص وضعه بشكل سليم وتقديم العلاج المناسب له.

من الجدير ذكره أن الأسير العارضة يبلغ من العمر (39 عاماً) وهو من بلدة عرابة جنوبي جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهو أحد الأسرى الستة الذين نفذوا "عملية الجلبوع" وانتزعوا حريتهم عبر نفق حفروه في زنزانتهم إلى خارج سجن الجلبوع شديد التحصين، في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن أُعيد اعتقالهم بعدها من قبل جيش الاحتلال على فترات مختلفة.

شارك هذا الخبر!