رام الله/PNN/تعتبر وزارة الإعلام السنوية (74) لقرار تقسيم فلسطين، والذكرى (44) لاعتماد الأمم المتحدة 29 تشرين الثاني يومًا للتضامن مع شعبنا وقضيتنا العادلة رسالة حرية. وتؤكد أن القرار 181 نداء مفتوح للمجتمع الدولي لحثه على ممارسه دوره، والسعي لإنهاء الاحتلال وكل ما نجم عنه، وإلزام إسرائيل على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، والانصياع للشرعية والقانون الدوليين. وترى الوزارة في وجود اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في الأمم المتحدة، واللجنة الخاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان لشعبنا، دليلًا ساطعًا بأنه الاحتلال طارئ، وسينجلي ويزول كما زالت كل أشكال الهيمنة والاستعمار عبر التاريخ. وتؤكد إن دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1977، للتضامن السنوي في 29 تشرين الثاني مع شعبنا، لن تكتمل إلا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وأولها حق العودة والتعويض، وإقامة الدولة كاملة السيادة. وتحيي الوزارة الأشقاء والأصدقاء في دول الأرض الذين ينحازون دومًا لحق فلسطين المشروع، ويؤكدون أن استمرار الاحتلال وصمة عار في جبين الإنسانية.