الشريط الاخباري

الذهب يفقد بريقه بعد تصريحات المركزي الأمريكي عن تقليص التحفيز

نشر بتاريخ: 02-12-2021 | أقتصاد
News Main Image
بيت لحم/PNN- تراجعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، مع توقع المستثمرين أن يقلص مجلس الاحتياطي الاتحادي ”البنك المركزي الأمريكي“ برنامجه لشراء السندات بوتيرة أسرع لمواجهة التضخم المتصاعد، على الرغم من المخاوف الاقتصادية المتعلقة بانتشار أوميكرون، المتحور الجديد من فيروس ”كورونا“ المستجد، وفق ما أوردته وكالة "رويترز". وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 1777.87 دولار للأوقية ”الأونصة“ بحلول الساعة 0639 بتوقيت غرينتش. ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 % لتسجل 1778.10 دولار. وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت، أمس الأربعاء، مدعومة بالإقبال على شرائه بسبب تراجع عائدات السندات، وعدم التيقن بشأن النمو الاقتصادي نتيجة انتشار ”أوميكرون“. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، في شهادته أمام الكونغرس الأمريكي، أمس الأربعاء، إن "البنك المركزي يجب أن يكون مستعدًا للاستجابة لاحتمال عدم تراجع التضخم في النصف الثاني من 2022". وقال باول كذلك إن "البنك سيبحث إنهاء برنامجه لشراء السندات بوتيرة أسرع في اجتماعه المقرر يوم 14 كانون الأول/ديسمبر". وعادة ما ينظر للذهب باعتباره وسيلة للتحوط من التضخم، لكن تقليص إجراءات التحفيز ورفع الفائدة يدفعان عائدات السندات الحكومية للارتفاع، ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لشراء الذهب الذي لا يدر عائدا. وأضاف باول، أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي "لقد شهدنا ارتفاع الأجور بشكل ملحوظ، لا نراها ترتفع بمعدل مقلق من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم، ولكن هذا شيء نراقبه بعناية شديدة". وقال باول إن التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة أقوى من الاقتصادات الكبرى الأخرى، وإن الفضل في ذلك يرجع جزئيا إلى الدعم المالي القوي. وبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي تقليص برنامجه لشراء السندات في وقت سابق من الشهر المنصرم، وأعلن عن جدول زمني لتخفيضه بحيث ينتهي في حدود منتصف العام القادم، لكن محللين كثيرين يتوقعون أن يعيد النظر في ذلك الإطار الزمني في اجتماعه خلال الشهر الحالي، وفق ما نقلت "رويترز". وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 22.42 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.7 % إلى 940.09 دولار، بينما زاد البلاديوم 0.5 % إلى 1756.46 دولار. وتسببت المخاوف المتعلقة بسلالة ”أوميكرون“ في انخفاض أسعار النفط، وفي تراجع حاد في أسواق الأسهم العالمية.  

شارك هذا الخبر!