الشريط الاخباري

مركز غزة للثقافة والفنون ينظم أمسية شعرية بعنوان "أوراق مبللة بالموسيقى"

نشر بتاريخ: 12-06-2015 | ثقافة وفنون
News Main Image
غزة/PNN  – نظم مركز غزة للثقافة والفنون ،مساء اليوم ، امسية شعرية بعنوان " أوراق مبللة بالموسيقى " ضمن مبادرة مساءات إبداعية بدعم وتمويل من برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان بحضور ضيف اللقاء الشاعر/ عثمان حسين والشاعرة الشابة/ إيناس سلطان والشاعرالشاب/حسام معروف وأدار اللقاء الشاعرة الشابة/ديانا كمال بحضور حشد من نخبة المثقفين والمبدعين والأدباء والكتاب.، . وقال اشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون ،أن هذه الأمسية السادسة التي تأتي ضمن سلسلة أمسيات يعكف المركز على تنظيمها بمشاركة عدد من الشعراء باختلاف الأجيال وأهمية إشراك الشباب وتواصلهم مع جيل الشعراء أصحاب التجربة والخبرة. وثمن سحويل دور برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان على دورهم الواضح في دعم الابداع والمبدعين في فلسطين، واهمية تعزيز الشراكة مع مركز غزة للثقافة والفنون. وكانت افتتحت اللقاء الشاعرة الإذاعية المبدعة ديانا كمال مرحبة الحضور ضمن أمسية بعنوان "أوراق مبللة بالموسيقى" نتفيىء بظلال شعرائها لشاعر لا يموت حجر/وصوتهُ يعبرُ بالطريق الشاعر حسام معروف .ومن قصائده نقتطف: ولهة سقوط جديد! في الإنزلاق البطىء؟ بينما يلقى الحزنُ دفئنا في الثلج نكون نبحث عن حزن يُسيل عظامنا كما يسيل الضوء على كون أجوف! الحزن لا يأتيك إلا صادقاً مُلحاً نقياً كعتمة، طليق أنت معه لاوقت لديك لتفقد وجهك، أجنحة الحزن تحملك إلى الله تحملك إليه.. شدو آخر /لا يدهشه التنافس على الأشياء بل يُصرُ على ثبات الشعر مع الشاعرة إيناس سلطان.ومما قرأت نقتطف: لا ،،،، لم أهرج حينما سألتك : أينا في الماء ؟؟ لا تنكر أننا في تحول دائم لئلا نسئ لحظة ل الماء .. فلماذا تضحك علي إذن ؟؟. (ل تعرف نفسك في زحامك ،لا تضحك )،،،،،،،،، وجهة نظر - قال : وماذا كنت ستكون ؟ -ربما سمكة أشرعت ماءها بوجه الحدس .. - أو أغنية حامضة في حلق المغني! - والأفضل لو شهدت تجميعي . كنت فككت دلالاتي كلما شعرت بالثقل ... قال : انفتاحك على انحدارات غيرك تجعلك تفني دوما . قلت : يخنقني الواسع المطلق .. انطباقي علي يجعلني فضفاضا على غيري . وشاعر تتبرزخ ُ الحروفُ بين صمته ،عندما ينحت تضاريسها/ حتى أن قصيدة النثر نفسها ..تدين له وهو الشاعر/عثمان حسين الذي يعتبر من الشعراء الأوائل في غزة الذين اقتحموا قصيدة النثر/والتي صاغها في ست مجموعات شعرية. قال الشاعر/عثمان حسين :لدينا مشهداً شعرياً ،فأين يقف الشعراء الشباب من هذا المشهد ؟وما هي استخدمات اللغة من حيث الشكل والمضمون وكيفية انعكاس الرؤية على نصهم الشعري من حيث طبيعة اللغة المستخدمة وطبيعة اختيار الموضوع المشغول وتأثيرات اللغة على النص الشعري وفي مداخلة د.علاء نعيم الغول السؤال الذي يطرح نفسه في هذه اللحظة هو حول مستقبل القصيدة في قطاع غزة و دورها في دفع المشهد الأدبي قدما و ما هي الأدوات و الأرضية التي ستتبناها القصيدة و تتمسك بها من أجل أن تشكل إطاراً يجعل من هذه القصائد شكلا متكاملاً. ومن جهته قال الشاعر خالد شاهين قصيدة النثر والحديث عنها بما قدمته الشاعرة/ ايناس نجد انها قدمت قصيدة محدثه بأثر واضح، اليوم قرأت أحد نصوصها أعتقد انها قدمت نصها بطريقه جديدة ولها وحدها و لاتشبه غيرها واحدثت قفزه نوعيه في مسيرتها الابداعية . والشاعر/حسام معروف من جيل الشعراء الشباب هل يشبه احدهم وهل أضاف مثل غيره من الشعراء الشباب نعم هو من الشعراء الشباب الذين يعتبروا وجه جديد لقصيدة النثر في قطاع غزة رغم تقارب الصور الابداعية لكنهم شعراء شباب يعطون قصيدة النثر برؤية جديدة.. وفي نفس السياق تحدث الكاتب محمد نصار عن قصيدة النثر الشابة في قطاع غزة والتي استطاعت أن تزاحم رغم كثرة الشعراء الذين اختارو مثل هذا الشكل الشعري وقدموا ذاتهم بوضوح واعتبر أن قصيدة النثر أعطت الشاعر مساحات اكبر ليعبر فيها عن ذاته والشباب اليوم لهم تعبيرات أكثر تميزاً وابداعاً لانهم يقدمون ادهاش النص وهذا هو النص الشعري. ودعا الشاعر/احمد الحاج احمد الشعراء الشباب الى عدم الإلتفات للتنظير الاكاديمي وكذلك التفاعل مع الشعر وتجاوز التقييد الشعري من حيث الشكل وضرورة الاهتمام باللغة أكثر لماذا اللغة لأنها الطريق والاداء لإيصال ما يدور في داخلك للاخر. وختم الشاعر رزق البياري بالحديث عن أهمية عن أهمية إشراك الشباب وضرورة الاهتمام بدفعهم نحو التقدم من جمهورهم وأهمية ما يكتبونه لأنه يعبر عن ذواتهم بطريقة ابداعية مدهشه. وفي ختام الأمسية تم دعوة الأستاذ/ يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية والأستاذ/أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون لتقديم درع المركز تكريماً للشعراء المشاركين عثمان حسين والشاعرة إيناس سلطان والشاعر/حسام معروف

شارك هذا الخبر!