الشريط الاخباري

بحضور رئيس الوزراء : الآلاف يشاركون في إنارة شجرة الميلاد في رام الله

نشر بتاريخ: 06-12-2021 | محليات
News Main Image

رام الله /PNN/احتفلت بلدية رام الله مساء اليوم بإنارة شجرة عيد الميلاد المجيد في ميدان راشد الحدادين مقابل بلدية رام الله، كما وأنارت شجرة الميلاد في ميدان الشهيد ياسر عرفات والزينة في شوارع المدينة بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية .

حفل الإنارة ضم الآلاف من المواطنين من مدينة رام الله وزوارها، وكان بحضور رئيس الوزراء د. محمد اشتيه ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ومجلس كنائس رام الله وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء البلديات وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة.

و قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "من أجل الصمود على أرضنا، لا بد من تعزيز ثقافة التسامح وقبول الاختلاف في مجتمعنا ومؤسساتنا التعليمية، لنكون مجتمعا تعدديا لغته الحوار".

وأضاف اشتية: "تابعنا الحدث المؤسف قرب الجامعة العربية الأمريكية في جنين أمس، وتقدمنا بالعزاء من والدي الطالب المتوفي وعائلته في قرية جبع، ونعدهم بأن القانون سيأخذ مجراه، وسنعمل كل ما هو ممكن لمنع تكرار الجريمة، وأوعزنا لوزير التعليم العالي، لعقد اجتماع طارئ مع رؤساء الجامعات المحلية، لبحث اتخاذ إجراءات لمنع العنف وتعزيز لغة الحوار والتعددية في الحرم الجامعي".وتابع اشتية: "هذا اليوم يوم فرح في قلوبنا جميعا، من رام الله رسالتنا نقول ان الشعب الفلسطيني يستحق الفرح، ليكون الفرح يوميا في حياتنا، بعد ان يكون هذا الاحتلال قد زال مرة وبلا رجعة".

وأردف رئيس الوزراء: "أهنئكم باسم السيد الرئيس محمود عباس بالأعياد المجيدة، واليوم نضيء شجرة الميلاد ليعم النور على العالم، الأعياد تجدد الفرح والإرادة في مواجهة التحديات، ونحن نعيش تحديات كبرى الاحتلال، وكورونا، والانقسام، نواجه أبشع احتلال في التاريخ، استعمار استيطاني، إحلالي، إبدالي، يقصد أرضنا، وشجرنا، وأولادنا، وشبابنا، ومياهنا، ومقدراتنا".

وتابع اشتية: "الأمر الواقع الذي يريد أن يفرضه علينا هذا الاحتلال الذي يحاول أن يكسر عزيمتنا نواجهه بصدورنا وصمودنا وعزيمة شعبنا، ولن ينال منا ومن معنوياتنا بشيء، فلا الجدران تعيقنا ولا الحواجز، ولا السجون، ولا ماكنة القتل، فنحن مستمرون بعزيمة الأسرى وصمود شعبنا وتضحيات الشهداء".

واستطرد رئيس الوزراء: "علينا تعزيز صمودنا، وصمود أسرانا وذويهم، وتعزيز روايتنا عن فلسطين ببعديها الوطني والديني، في المنهاج المدرسي، والجامعي، ووسائل الإعلام والثقافة الوطنية، وتعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان، ولنا درس في بيتا، وكفر قدوم، وبيت دجن وبيت لحم، والمسافر في يطا، وفي كل الأرض الفلسطينية".

واختتم اشتية كلمته: "ربنا اضئ من نورك على شعبنا وخلصنا برحمتك من هذا الاحتلال، والهم، والغم، ونوّر قلوبنا بالوحدة، وصدورنا بالحرية، وليستمر نضالنا في مواجهة المحتل وأدواته الاستيطانية من أجل فلسطين حرة وعامرة وديمقراطية، ومن أجل القدس، ومن أجل العودة".

و توجه رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد بالتهنئة لأبناء شعبنا قائلا:ان رسالة بلدية رام الله في هذا اليوم هي رسالة السيد المسيح الى البشرية وهي المحبة، التي لنم تكن حكرا على ديانة دون غيرها بل كانت فصلا من فصول الديانات السماوية وغيرها من الشرائع الدنيوية، فرسالة المحبة يجب ان تكون جامعة موحدة لنا، لان المحبة رسالة سماوية فقد طوعها الانسان بمفاهيم كالمبادئ والقيم والأخلاق.

وأضاف قائلا: لنعود الى بناء منظومة من القيم والأخلاق لتكون حصنا لنا ولأبنائنا في أيامهم القادمة، ولنعلم أبنائنا ان التسامح يرفع من قيمة فاعله وأن البغض والحقد والكراهية هي طريق مظلمة ليس لها نهاية او هدف لنعلمهم ان العطاء أعظم غبطة من الأخذ والقناعة كنز للنفوس الطيبة، وأن الاختلاف بالرأي كان دوما مصدر إلهام وإبداع أما الخلافات فهي نار تحرق من حولها، وان لا ننظر الى عيوب الآخرين لأنه ليس منا إنسان كامل، وان النقد البناء خير من الانتقاد الأجوف. لنعلم ابنائنا انه أمام الوطن ولأجله تصغر الكبائر لأن الوطن أكبر منا جميعا، فهكذا سيكون لنا عيد وأعياد وسيكون لنا ما نريد.

شارك هذا الخبر!