بيت لحم/خاص PNN/ اعلن الفندق المحاط بالجدار المعروف باسم ذا وولد اوف او الفندق صاحب ابشع اطلاله بفعل احاطته بالجدار العنصري عن اعادة فتح ابوابه امام الحركة السياحية الاجنبية والمحلية بعد انقطاع دام اكثر من عشرين شهرا بسبب جائحة كورونا حيث عملت ادارة الفندق على تطوير اقسام جديدة تمثلت بتطوير المتحف وادخال اعمال فنية كبيرة ذات سمعة دولية و وطنية فلسطينية.

وتتضمن اعمال التوسعة والتطوير للفندق توسيع المتحف الخاص بالفندق الذي جذب اكثر من 300 الف سائح وزائر للاطلاع على محتوياته الفنية التي توثق للواقع الفلسطيني حيث تم تجهيز قسم جديد للمتحف الى جانب توسعته كما تضمنت التطويرات افتتاح قسم استقبال جديد قادر على استيعاب المزيد من الزوار في المرحلة المقبلة الى جانب عرض لوحات فنية مشهورة لفنانين فلسطينين محليين واجانب تعكس الواقع الفلسطيني بطريقة فنية اعتاد الفندق على تقديمها.

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=gt8cJqWTZB0[/embed]

وكشف الفنان وسام سلسع مدير وصاحب الفندق المعروف ايضا بفندق الفنان البريطاني الشهير بانكسي في حديث وفيديو حصري لشبكة فلسطين الاخبارية PNN خلال لقاء مع الزميل منجد جادو رئيس تحرير الشبكة عن تفاصيل التحديثات التي تم اجراءها في الفندق عن ابرز ما شهده الفندق من تطوير حيث تضمنت التطويرات افتتاح المتحف عبر افتتاح اقسام جديدة تتناول الواقع الفلسطيني بطريقة فنية شملت توسيع المتحف في اطار السعي لبقاء المتحف بمستوى عالمي من حيث ترتيبه وتفاصيله حيث يختلف عن المتحف القديم مشيرا الى انه سيتم افتتاح المتحف والقسم الجديد فيه.

واضاف ان المتحف تم توسيعه وتطويره حيث تم العمل على جعله متحفا عالميا من حيث التفاصيل والترتيب وهو يختلف عن المتحف القريب معربا عن الامل بافتتاحه بشكل قريب من اجل سماع راي المواطنين والفنانين حول التطويرات التي تمت.

كما شملت تطويرات فندق ذا وولد اوف عن عرض بعض الاعمال مثل العمل الفني الكبير الذي يوثق لمدينة القدس حيث يشكل العمل مجسما ضخما من خشب الزيتون تم نحته على يد الفنان توفيق سلسع الذي عمل في مجال خشب الزيتون وعمل في مدينة القدس وقام بنحت المجسم بناء على معرفته بالمدينة وشوارعها وازقتها قبل ان يقوم الفنان الشهير بانكسي بوضع لمساته الفنية على العمل حيث تضمنت لمسات الفنان بانكسي وضع جدار وابراج ونقاط مراقبة لجيش الاحتلال.

كما تضمنت التحديثات عرض لوحات فنية عديدة ومشهورة لفنانين فلسطينين تعكس الواقع الفلسطيني وتاريخ النضال مثل لوحة البقرة للفنان عامر الشوملي حيث تعود اللوحة لفترة العصيان في بلدة بيت ساحور عام 1989 التي تعرضت لحصار وقام الاهالي بمقاطعة منتجات اسرائيل ورفض دفع الضرائب وضرورة الاعتماد على الذات حيث احضر الاهالي 18 بقرة للبلدة من اجل الحليب وقام جيش الاحتلالبمصادرة واعتقال البقرات حيث اعد الشوملي فلما عن المطاردون الثمانية عشرة.

واشار سلسع الى ان ادارة الفندق عملت على التطوير خلال الفترة الماضية حتى في ظل الاغلاق الناجم عن جائحة كورونا من اجل التطوير وتجاوز اخطاء سابقة في العمل والتجهيز خلال المرحلة الاولى كما عملت الادارة على الاستمرار بدعم الموظفين عبر تشغيلهم لفترة طويلة من الاشهر مشيرا الى ان انجازات الفندق جاءت بعمل وجهود طواقمه وموظفيه الذين تامل الادارة بعودتهم للعمل بعد توقفهم نتيجة عدم القدرة على تحمل الاعباء المالية بسبب استمرار الاغلاق.

[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="621792,621793,621794,621795,621796,621797,621791"]