الشريط الاخباري

PNN بالفيديو والصور: "بازار الإصرار لنواصل الاستمرار" فرصة لتعزيز المشاريع النسوية وتسويق منتجاتهن بالتعاون بين وزارة الإقتصاد والمجتمع

نشر بتاريخ: 12-12-2021 | محليات , أقتصاد , تقارير مصورة , PNN مختارات
News Main Image

قال: وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، خالد العسيلي،"إنّ وزارة الاقتصاد مهتمة بتمكين النساء من الناحية الاقتصادية، ونحن في الوزارة على تواصل مع جهات مانحة؛ لعمل مشاريع لدعم النساء، وتحديدا ً ربات البيوت".

وأضاف، العسيلي،  "بأننا نهدف  إلى دعم النساء بكافة الوسائل، من أجل تسويق منتجاتهن، سواء على الصعيد المحلي، أو من خلال تسويق المنتجات عن طريق المانحين، التي تشمل عملية تدريبهم، من أجل التصدير إلى الأسواق العالمية".

ونوه، "إلى أننا نعمل على مشاريع متعددة، كالتصميم، والمنتجات الغذائية، والمشغولات اليدوية؛ ليصبح المنتج المحلي مؤهلاَ للأسواق العالمية".

ومن جهته، أكد محافظ محافظة بيت لحم، اللّواء كامل حميد،  "بأنَّ هذا البازر يدعم وبشكلٍ مباشر المرأة الفلسطينية، والتي من خلاله تساهم في بيع وتسويق المنتج المحلي. والذي يدعم سبعين أسرة".

وأضاف، "هذا البازار في عددت محافظات من ضمنها محافظة بيت لحم، التي تستقبل هذا البازار،  لأن كان لها النصيب الأكبر من تبعيات جائحة كورونا، وتسبب في تجميد القطاع السياحي في ظل الأعياد الميلاد المجيد".

وطالب المحافظ، من الوزارات أن تساهم في التركيز على المنتج الوطني وتمكين المرأة الفلسطينية، وذلك من خلال وحدات النوع الاجتماعي، أو من خلال توفير الأنشطة التي تساهم الدعم في هذا الاتجاه.

وقال: نائب غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم،خالد الدّرعاوي، "نحن في الغرف التجارية ندعم إحياء البازارات، التي تصب في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، والأهم هو دعم المرأة الفلسطينية، وتمكين المرأة من أجل حياة كريمة. وندعم مثل إقامة هكذا بازارات، ونطالب الحكومة الفلسطينية بدعمها، لأن المرأة جزء كبير من المجتمع".

 وبدور، قال، مدير إدارة أعمال الشركات في فلسطين، ناصر بكير، "بأن بنك فلسطين، يدعم ويمكن المرأة في المجتمع الفلسطيني؛ ويُعزى ذلك لدور المرأة المهم الذي تقوم به. وحرصاً منا على دعم السيدات وتمكينهن؛  لأنها عماد المجتمع".

وأشار، بكير،  "بأنها هذه الرعاية الثانية من قبل بنك فلسطين لإحياء البازار. دورنا في دعم وتمكين المرأة الفلسطينية،بالإضافة لبرنامج فلسطين؛ هدفه الأساسي تمكين السيدات من إدارة مشاريهن، من خلال التسويق، والأمور المالية، وأي أمر يتطلب النهوض بالمشاريع، وكان لنا تجارب سابقة ناجحة تثبت ذلك".

[gallery ids="622432,622433,622434,622435,622436"]

 ومن جهتها، قالت، مديرة وحدة النوع الاجتماعي بوزارة الاقتصاد، عبير عمران، "إنّ تنظيم البازار جاء من أجل تسليط الضوء لمنتجات السيدات صاحبات المشاريع، وتم تحديده بهذا الوقت؛ للخروج من تداعيات التي ترتبت على جائحة كورونا".

وتابعت، عمران،  "ونستمر على زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل الفلسطيني؛ لأن  ذلك يؤدي لزيادة نشاطها، وتحقيق الاقتصاد الفلسطيني، لأن الأكثر تضرراً النساء صاحبات المشاريع الصغيرة".

وعبرن المشاركات في البازار عن رغبتهم الآكيدة في استمرارية إقامة مثل هذه البازارات والتي تساهم في تسويق منتجاتهم وطالبوا الجهات الرسمية بدعم منتجاتهم لكي يتمكنوا من الاستمرار في تصنيعها. وقالت: المشاركة، هلا زعير، من محافظة الخليل، وصاحبة مشروع" دمى  آمنة للأطفال مصنوعة من الصوف، "إنّ البازار يشكل داعم لمنتجاتنا، وأضف إلى ذلك خلق علاقة مع مؤسسات لتسويق المنتجات". ‏ بدورها، شكرت القائمين على البازار، لأنه ينعش الاقتصاد، والكورونا عكست بظلالها السلبية على تسويق المنتجات؛ والبازار يشكل داعم لمنتجاتنا". وأوضحت،  "البازار ساعدنا على تسويق المنتجات؛ لأنه لا ينحصر في مكان محدد بل شمل محافظات أخرى". ‏ بدورها، شكرت القائمين على البازار، لأنه ينعش الاقتصاد، والكورنا عكست بظلالها السلبية على تسويق المنتجات.ونظراً للجائحة بدأنا العمل من الصفر. وقالت: المشاركة، ريما محيسن، من محافظة الخليل، وصاحبة مشروع "اكسسوارات صناعة يدوية"، "والفضة القديمة"، إنّ البازار شكل محط أنظار لمنتجاتنا،  وأتينا إلى هذا المكان عن طريق وزارة الاقتصاد، وسعيدة للمشاركة في البازار، لأنه يشكل عامل مساعد لتسويق المنتج.

وضم بازار " الإصرار نواصل المشوار2"، زوايا للمنتجات الوطنية من سواعد النساء: (كالألبسة التراثية، الاكسسوارات التراثية، والمأكولات والحلويات الشعبية، ومواد التجميل، والصابون البلدي، والحُلي، والتحف الخشبية).

ويسعى القائمون على البازار، إلى تمكين النساء الفلسطينات، وفتح نافذة تسوقيّة لهن ولمنتجاهتن؛ التي تشكل مصدر دخل أساسي، وتعزز مكانتهن في المجتمع.

شارك هذا الخبر!