وقالت الصحيفة إن "الخطأ الذي وقع به ضابط الحراسة التابع لوحدة الأمن الشخصي في جهاز الأمن العام الإسرائيلي، هو مشاركة بياناته عبر الإنترنت، حيث كشفت عمليات بحث سريعة على الإنترنت لتحركاته، عن بعض الزيارات التي قام بها بينيت ونتنياهو، والتي كانت سرية ولا يعلم بها الجمهور الإسرائيلي، وهو ما يمثل فشلاً أمنياً خطيرا".
وأوضحت الصحيفة أن "ضابط الحراسة شارك تحركاته عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أثناء ممارسته رياضته المفضلة وهي الجري".
وبحسب الصحيفة العبرية، أظهرت ساعة "Garmin Phoenix 5" التي يستخدمها، بيانات موقعه عبر شبكات التواصل الاجتماعي للرياضيين الذين يشاركونه بعض التدريبات.
وأشارت إلى أنه حتى خلال المهام الرسمية أو الزيارات السرية التي يقوم بها رؤساء الوزراء الإسرائيليون المذكورون، كان هذا الضابط الإسرائيلي يتركهم في بعض الفترات داخل الفنادق ويتوجه لممارسة رياضته المفضلة.
وكشف التقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية، أن الضابط الإسرائيلي رافق نتنياهو في بعض الزيارات السرية مع مسؤولين إسرائيليين كبار، حيث أظهرت نتائج بحث عنه توجهه لزيارة سرية في 15 كانون الأول/ ديسمبر من العام 2019 لإحدى الدول الأفريقية.
وأظهرت نتائج التقرير أنه في 7 كانون الثاني/ يناير من العام 2020، زار دولة أفريقية أخرى مع رئيس الوزراء السابق نتنياهو.
ولفت التقرير إلى أن البحث أظهر أيضاً توجه الضابط الإسرائيلي في تموز/ يوليو من العام 2018 إلى موسكو، مع بنيامين نتنياهو، كما أنه مارس الرياضة في منطقة قريبة من الفندق الذي كان يوجد داخله نتنياهو.
وبينت الصحيفة أنه في المساء أيضاً رافق نتنياهو إلى مباراة كرة قدم بين كرواتيا وإنجلترا في نصف نهائي بطولة كأس العالم، ومن هناك ذهب في إجازة خاصة به إلى إيطاليا.