الشريط الاخباري

عشرات الإصابات بمواجهات مع الاحتلال واعتداءات للمستوطنين في نابلس وقلقيلية

نشر بتاريخ: 17-12-2021 | سياسة
News Main Image
الضفة الغربية/PNN/أصيب عشرات المواطنين، ظهر اليوم الجمعة، بجروح وحالات اختناق، إثر اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات نفذها المستوطنون في عدد من قرى وبلدات مدينتي نابلس وقلقيلية. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 102 إصابة نتيجة اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على قرى نابلس. وسجلت الجمعية 14 إصابة بالرصاص المطاطي، و82 إصابة بالغاز المسيل للدموع، و6 إصابات أخرى بالسقوط، مشيرة إلى أنها أخلت منزلا فيه أم وأطفالها تعرضوا لاستنشاق الغاز. كما تعرضت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر لإصابة بقنبلة غاز؛ أدت إلى أضرار في هيكلها. وبحسب مصادر محلية، فقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز بكثافة على المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح وحالات اختناق. وخرجت بعد صلاة الجمعة مسيرة نحو جبل صبيح في بيتا وأخرى نحو المنطقة الشرقية لبيت لدجن، حيث تقام بؤر استيطانية في المنطقتين. وفي بلدة برقة شمال غرب نابلس، اعتدى المستوطنون على 20 منزلًا وخربوا محتوياتها، وسط إطلاق قنابل الغاز من الاحتلال على المواطنين. وهاجم المستوطنون منازل المواطنين بالرصاص وأحرقوا "بركسا" وحاولوا إحراق منزل للمواطنين في البلدة. بينما تصدى الأهالي لهجوم المستوطنين الذي يتجمعون بالمئات في مستوطنة "حومش" المخلاة، وينتشرون على الطريق الواصل بين جنين ونابلس. وأطلق أهالي برقة نداء استغاثة للقرى المجاورة للتصدي لهجمات المستوطنين، محذرين من تصاعد الهجمات، خاصة على مفارق الطرقات والقرى المحاذية للمستوطنات. ولبّى أهالي "سبسطية" استغاثة أهالي برقة ودعوا أحرار شعبنا للالتحام مع الاحتلال وأطلقوا دعوات في البلدة عبر سماعات المساجد لنصرة أهالي برقة المجاورة والدفاع عنهم من هجمات المستوطنين. وبالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال برقة وأطلقت وابلا من الغاز السام والرصاص المطاطي على المواطنين، وسط تقييد حركة المواطنين داخل البلدة. وجاء اقتحام بلدة برقة بشكل واسع بعد عملية إطلاق نار نفذها مقامون، مساء أمس الخميس، صوب مركبة للمستوطنين قرب مستوطنة "خومش" المخلاة شمال نابلس بالضفة الغربية المحتلة، أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين. وفي قلقيلية، أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.

شارك هذا الخبر!