الشريط الاخباري

وسط ظروف معيشية قاهرة بالقطاع : بيت عائلة عفانة بمخيم الشاطئ لا يقيهم برد الشتاء ولا يدفئ أجسادهم الهزيلة.. شاهد الفيديو

نشر بتاريخ: 21-12-2021 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

غزة/PNN/ كثيرة هي العائلات الفلسطينية التي تعيش أوضاعاً صعبة وقاسية في المخيمات، خاصة مع دخول فصل الشتاء، فألواح الزينقو التي تغطي أسقف تلك البيوت، لا تقيهم ماء المطر أو البرد، إضافة إلى البنى التحتية المتهالكة في مشهد يخلص حكاية الفلسطيني اللاجئ في وطنه.

ولا يختلف منزل اللاجئة الفلسطينية بدرية عفانة عن باقي منازل مخيم الشاطئ، فهي أم لثلاثة أطفال أحدهم لديه أمراض مزمنة وتعيش في منزل مسقوف من الأسبست. تقول عفانة إن فصل الشتاء من أقسى فصول العام علينا، فالمنزل من أسبست ويكون في قمة البرودة، ولا يوجد ما أدفي فيه أطفالي.

وبنبرة حزينة تقول وهي تقف على المغسلة لغسل الملابس بالمياه الباردة "لا يوجد في المنزل أي مقومات حياة، لا أمتلك غسالة أو غاز لطهي الطعام للأطفال".

و تستغل عفانة اشعالها للنار لطهي الطعام لتدفئة أبنائها، فتقول إنها في كل مرة تشعل النار يلتف أبنائها حولها أملاً بأن تدفئهم النيران موضحة أن أكثر ما يحزنها، عدم قدرتها على تدفئة نفسها وأبنائها، مما يجعلهم مرضى بأمراض البرد لفترات طويلة.

وذكرت عفانة أنه لا يوجد في منزلها سوى بطانيتين فقط، يتغطى بها جميع أفراد الأسرة البالغ عددهم خمسة.

[embed]https://youtu.be/O0Qwzt0RB2U[/embed]

وعلى الجانب الآخر، يحاول زوج عفانة أن يخلق لنفسه فرصة عمل ليعيل عائلته وينقذها من الفقر، فيخرج كل يوم صباحاً يبحث عن البلاستيك ويبيعه للمصانع المختصة، ليعود لأطفاله بشواكل معدودة لا تتجاوز 5 شواكل.

وتطالب عفانة الأونروا بتوفير فرصة عمل لها أو لزوجها، وتقديم مساعدة غذائية ذات قيمة غذائية أكثر كونها مصدر غذاء أساسي لمئات العائلات اللاجئة.

[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="623696,623697,623698,623699"]

شارك هذا الخبر!