الشريط الاخباري

دعم الإسكان لـ 130 عائلة في القدس بدعم من الاتحاد الأوروبي

نشر بتاريخ: 22-12-2021 | محليات , PNN مختارات
News Main Image
القدس/ PNN/  أطلق والمجلس الفلسطيني للإسكان بالشراكة مكتب ممثل الاتحاد الاوروبي ووزارة شؤون القدس، امس الثلاثاء، مشروع تطوير ودعم الاسكان والبنية التحتية في القدس بالتزامن مع ختام المشروع الطارئ لتأهيل مساكن الاسر التي تعيلها نساء والأسر المهمشة في القدس ومناطق ج من محافظة القدس، الممولين من الاتحاد الاوروبي. ويأتي المشروع الجديد استمرارا للتعاون المشترك بين المجلس الفلسطيني للإسكان والاتحاد الأوروبي، ويهدف الى دعم الإسكان والبنية التحتية وتأهيل المساكن لـ 130 مسكنا خلال 36 شهر، تحت إطار برنامج القدس الشرقية للاتحاد الأوروبي والذي من أهدافه تعزيز صمود السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية والحفاظ على الهوية الفلسطينية للمدينة. خلال كلمته في الاحتفال قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي ممثلا عن رئيس الوزراء محمد اشتيه "إن انطلاق هذا المشروع هو بمثابة بشرى سارة لعشرات الأسر المهمشة وذوي الدخل المحدود في القدس والمناطق المصنفة (ج) من محافظة القدس". وأضاف: "إن وزارة شؤون القدس أولت قطاع الاسكان أولوية عليا وأجرت الاتصالات وعقدت الاجتماعات مع العديد من الأطراف المعنية بما فيها البنوك وسلطة النقد لتعميم الفائدة ولتشمل فئات أوسع باعتبار الاسكان ركيزة اساسية في تثبيت المقدسيين بمدينتهم". وتابع وزير شؤون القدس: "نيابة عن دولة رئيس الوزراء والحكومة والقدس، فإنني أتوجه بالشكر الى كل القائمين والداعمين لهذا المشروع الحيوي والهام الذي نتطلع أيضا الى ما بعده". وأكد رئيس مجلس الادارة للمجلس الفلسطيني للإسكان سميح العبد خلال كلمته على استمرار المجلس في سعيه المتواصل لحل مشكلة الاسكان في فلسطين عامة وفي القدس خاصة، وقال: "نختتم اليوم مشروع تأهيل المساكن والذي استطاع تأهيل 126 مسكناً في القدس ومناطق ج من محافظة القدس بتكلفة اجمالية مليون يورو ونطلق مشروع تطوير الإسكان والبنية التحتية الذي يهدف لخدمة 130 عائلة لدعم البنية التحتية لـ 90 مسكنا للأسر ذات الدخل المحدود في القدس بالإضافة لتأهيل 40 مسكنا للأسر المهمشة في القدس ومناطق ج من محافظة القدس، بقيمة 3 مليون يورو". وتابع "ان المجلس نفذ عددا من البرامج التي تهدف للاستجابة للحاجة السكنية الملحة في الاراضي الفلسطينية الناتجة عن سياسات الاحتلال، ومن بينها برنامج الإقراض الفردي وبرنامج دعم الإسكان والبنية التحتية وبرنامج تأهيل وترميم المساكن للفقراء والمهمشين بالإضافة الى اعادة اعمار ما دمره الاحتلال في غزة، وتهدف هذه البرامج لتوفير سكن صحي ملائم للعائلات الفلسطينية حيث استطاع المجلس توفير سكن ملائم لأكثر من 11 ألف عائلة، حوالي 2900 منها في القدس المحتلة منذ نشأته في العام 1991". ومن جانبه قال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون برغسدورف: "أنا سعيد جدا بمعرفة أن مشروعنا كان عبارة عن تجربة غيرت حياة مئات العائلات التي تعيش في القدس الشرقية والقرى المحيطة بها، المنزل هو المكان الذي يجمع العائلات معًا، وعلى المنزل أن يكون ملاذًا آمنًا ومكانًا لبناء الذكريات والاعتزاز بها، إن دعمنا لإسكان وترميم المنازل في القدس الشرقية لا يؤدي فقط إلى خلق ظروف معيشية أفضل للعائلات المحتاجة، بل يساهم أيضًا في الحفاظ على الطابع الفلسطيني للمدينة، نحن ما زلنا ملتزمين بدعم الفلسطينيين في القدس الشرقية لأننا نؤمن بضرورة إيجاد حل عادل لجميع الفلسطينيين ليتمكنوا من العيش في سلام وأمن وازدهار". وهذا ما أكدته كل من نجية عليان ونايفة عراعرة المستفيدات من المشروع الطارئ لتأهيل مساكن الاسر التي تعيلها نساء والأسر المهمشة في القدس ومناطق ج من محافظة القدس خلال حديثهن عن تجربتهن خلال المشروع.

شارك هذا الخبر!