الشريط الاخباري

الشاب عبادة عامر يروي تفاصيل اعتداء المستوطنين عليه‎‎

نشر بتاريخ: 25-12-2021 | سياسة
News Main Image
الضفة الغربية/PNN/نجا الشاب عبادة عامر، من قرية عزموط شرقي مدينة نابلس، أمس الجمعة، من موت محقق، على أيدي مستوطنين هاجموه بوحشية وعدد من أصدقائه في أراضي القرية. ويروي عامر تفاصيل ما جرى معه، بقوله: "كنت وعدد من الشبان في أطراف قريتنا عزموط، وفوجئنا بمستوطنين برفقه كلاب بوليسية يتوجهون نحونا، ترافقهم مركبة حارس المستوطنة". ويضيف عامر: "اقتربوا منا مسافة عشرة أمتار وبدأوا بإطلاق النار نحونا، حاولنا الهروب ونجح بذلك من كان معي والذين غادروا المنطقة بالسيارة". ويردف: "توجهتُ للأشجار القريبة لأحتمي بها، إلا أن حارس المستوطنة تقدم نحوي وأطلق النار من جديد وطلب مني التوقف". واحتجز المستوطنون عامر ما يزيد على الساعة بعد تكبيله ورميه أرضًا وتواصل خلال ذلك الاعتداء عليه، مما أدى لإصابته بجراح في أنحاء جسده. ويعقب رائد عامر، عم الشاب المعتدى عليه بالقول: "ما جرى ويجري بحق أبناء شعبنا من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال اعتداء ومصيبة تقودها عصابات المستوطنين الذين ينتشرون في الشوارع بسلاحهم دون رقيب ولا حسيب". ويؤكد عامر أن الاحتلال يسعى باعتداءاته هذه لتهجير المواطن الفلسطيني، وهو ما يستدعي موقفاً حازماً من قبل الكل الفلسطيني الرسمي وغير الرسمي. ويضيف: "الأحداث التي نتابعها سياسة جديدة تتبعها قيادة الأحزاب المتطرفة في المستوطنات تحاول فرض واقع جديد". وشدد على أن "المطلوب من الطرف الفلسطيني فرض واقع جديد بعدم الاستسلام وعدم الخوف بأي ردة فعل وتشكيل لجان حراسة لحماية القرى والبلدات من هذه الهجمات". وتشهد القرى والبلدات الفلسطينية منذ نحو 10 أيام وتيرة متصاعدة من هجمات المستوطنين البربرية، تتركز على وجه الخصوص في قرى وبلدات شمال غربي نابلس، ونتج عنها إصابات جسدية في صفوف المواطنين واضرار مادية في ممتلكاتهم. ووقعت آخر جرائم المستوطنين أمس الجمعة، عندما أقدم مستوطن على قتل المسنة غدير فقهاء مسالمة (63 عاما)، عن طريق دهسها عمدا بمركبة يقودها قرب بلدة سنجل شمال شرق رام الله.

شارك هذا الخبر!