الشريط الاخباري

"هآرتس": المعارضة اليمنية تنتقد لقاء الرئيس عباس بـ غانيتس وتقول إن حكومة بانيت تعيد اوسلو وابو مازن للواجهة السياسية

نشر بتاريخ: 29-12-2021 | سياسة , قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ لاقى الاجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و وزير جيش الاحتلال بيني غانتز الليلة الماضية ردود افعال متباينة في اوساط النظام السياسي مما اعاد أبو مازن إلى جدول الأعمال على الساحة السياسية كما قالت صحيفة هارتس صباح اليوم.

وقال تقرير الصحيفة ان قيادات في المعارضة هاجمت الحكومة بسبب الاجتماع فيما رحب اليسار بالاجتماع وقال إن "تعزيز العلاقات والسعي للتوصل إلى حل سياسي مصلحة عليا"

وانتقد الليكود الاجتماع وجاء في بيان صادر عن الحزب أن "حكومة بينيت الإسرائيلية الفلسطينية تضع أبو مازن والفلسطينيين مرة أخرى على جدول الأعمال. التنازلات الخطيرة لأمن إسرائيل هي مسألة وقت فقط".

وقال الحزب الديني الصهيوني إن "بينيت وحكومته اليسارية يعيدون أوسلو إلى طاولة المفاوضات وأبو مازن في وسط المسرح". وهذا بحسب قولهم بعد "عشر سنوات أن اليمين نجح في جعل أبو مازن غير ذي صلة وشخصية غير مقبولة في العالم ، وإزالة خطاب تقسيم اسرائيل وإقامة دولة إرهابية في قلب ارض اسرائيل على حد وصف الحزب".

عضو الكنيست إيتامار بن غفير (الصهيونية الدينية) كتب على حسابه على تويتر: "بني غانتس" يتفوق "في اختيار من يدخل منزله فبعد جلب جاسوس إيراني ، يجلب الآن داعماً إرهابياً يوزع رواتب على الإرهابيين الذين قتلوا يهوداً. . يا بني ، عليك ان تخجل! "

من جهة أخرى ، رحب وزير الصحة نيتسان هورويتز باللقاء ، قائلا إن "تعزيز العلاقات والسعي لحل سياسي يخدم المصلحة الأولى للشعبين". كما هنأ عضو الكنيست موسي راز (ميرتس) غانز على لقاء عباس وقال انه يصب في مصلحة اسرائيل وتغيير الوضع.

وكان مكتب غانتس قد كشف الليلة الماضية، بعض تفاصيل اللقاء، وقال إنه كان في منزل وزير الجيش، في (روش هاعين)، وسط إسرائيل.

وناقش الاثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية، استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف.

ووفق مكتب غانتس فقد أبلغ وزير الجيش، الرئيس عباس أنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، مؤكداً على الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني ​​والحفاظ على الاستقرار الأمني ​​و"منع الإرهاب والعنف"، وفق تعبيره.

شارك هذا الخبر!