الشريط الاخباري

السودان.. حملة اعتقالات قبيل انطلاق مليونية الـ30 من ديسمبر

نشر بتاريخ: 30-12-2021 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

الخرطوم/PNN- أعلنت ثلاث لجان شعبية في السودان، أن السلطات الأمنية ألقت القبض على عدد من الناشطين في مدن الخرطوم وبحري وأم درمان، وذلك قبيل "مليونية الـ30 من ديسمبر"، والتي تنوي التوجه إلى القصر الرئاسي بوسط الخرطوم، اليوم الخميس.

ودعا معارضون في السودان للمشاركة في فعالية احتجاجية هي الحادية عشرة منذ إجراءات قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في الـ25 من تشرين الأول/أكتوبر، لإسقاط ما وصفوه بـ"الانقلاب"، والمطالبة بالحكم المدني.

وأعلنت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع عن إغلاق الجسور الرابطة بين أجزاء العاصمة الخرطوم، أمام حركة السير.

وقالت تنسيقية ”مقاومة أم درمان“ في بيان صحفي ”لن تعيقنا الأرتال الأمنية، ولن تصدنا الحواجز الأسمنتيه، ولن يثبط عزيمتنا قطع شبكات الإنترنت والاتصالات، وسنحاصر القصر“.

وقال شهود عيان لوكالة ”رويترز“، اليوم الخميس، إن ”خدمات الإنترنت معطلة فيما يبدو في العاصمة السودانية الخرطوم قبيل الاحتجاجات المزمعة“.

ورفض المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في السودان، أمس الأربعاء، توسيع صلاحيات جهاز الأمن والمخابرات، بمنحه سلطات القبض والتفتيش، التي اعتبرها محاولة لقمع الاحتجاجات.

وفي الـ19 من كانون الأول/ ديسمبر وصل المحتجون للمرة الأولى للقصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم.

ومنذ الـ25 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رافضة لإجراءات اتخذها البرهان، في اليوم ذاته، تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين.

وفي الـ21 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وقَّع البرهان وحمدوك، اتفاقا سياسيا يتضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهُد الطرفين بالعمل سويّا لاستكمال المسار الديمقراطي.

واستمرت الاحتجاجات المناهضة لاجراءات، البرهان، حتى بعد إعادة رئيس الوزراء، حمدوك، الذي أطاح به الجيش، لمنصبه خلال الشهر الماضي، إذ يطالب المحتجون بعدم تولي الجيش لأي دور في الحكومة خلال المرحلة الانتقالية حتى إجراء انتخابات حرة.

وقال مصدر سياسي سوداني إن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان شدد خلال لقائه مع قوى سياسية سودانية على التمسك بإجراء انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.

وأكد، البرهان، أن على القوى السياسية أن تتأهب لخوض غمار منافسة حرة خلال هذه الانتخابات.

وكشف للمرة الأولى أن "حمدوك أبلغهم رسميّا عزمه الاستقالة في حال لم يحدث توافق بين القوى السياسية خلال الفترة المقبلة".

شارك هذا الخبر!