الشريط الاخباري

من أبرزها الفيديو والرسائل.. "انستغرام" يعلن أولوياته لعام 2022

نشر بتاريخ: 30-12-2021 | منوعات
News Main Image

بيت لحم/PNN- أعلن رئيس شركة انستغرام، آدم موسيري، عن بعض الأفكار والأولويات التي يعتزم تطبيقها على منصة التواصل الاجتماعي للصور في العام الجديد.

وفي مقطع فيديو قصير وجهه إلى متابعيه، قال موسيري: "سيتعين علينا إعادة التفكير في ماهية انستغرام، لأن العالم يتغير بسرعة من حولنا، وعلينا أن نتغير معه"، حيث حدد أولويات ”انستغرام“ للعام الجديد، التي تشمل مضاعفة الفيديوهات على التطبيق.

وأضاف: ”انستغرام سيدمج جميع منتجات الفيديو الخاصة بالتطبيق حول Reels وسيواصل تطوير هذا المنتج.. لقد قمنا بإجراء بعض التغييرات على كيفية تعامل التطبيق مع مقاطع الفيديو في الأشهر الأخيرة".

وكانت العلامة التجارية "IGTV" قد أوقفت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي جلب مقاطع فيديو أطول إلى التطبيق.

وبالنسبة للمبدعين، أشار موسيري إلى أن تطبيق "انستغرام" سيقدم المزيد من أدوات تحقيق الدخل لمساعدتهم على الكسب وجني النقود.

علاوة على ذلك، قال موسيري إن المنصة ستركز على المراسلة (messaging)، ”لأنها ربما تكون الطريقة الرئيسية للتواصل عبر الإنترنت في عام 2022".

وأشار موسيري إلى أن التطبيق سيضاعف عمله على عناصر التحكم أيضا، حيث أعلن ”انستغرام“ في بداية الشهر الجاري أنه سيضيف أدوات التحكم والرقابة الأبوية في مارس/ آذار المقبل.

ومن أبرز العناصر التي اهتم موسيري بذكرها في الفيديو، التركيز على الشفافية وتقديم المزيد من الأفكار حول "كيفية عمل انستغرام"، حيث يتطلع التطبيق إلى منح المستخدمين مزيدا من التحكم في تجربتهم.

وسيأتي ذلك، وفقا لموسيري، في شكل موجز زمني (Chronological Feed)، ما سيمنح المتصفحين القدرة على متابعة منشورات الأشخاص المفضلين لهم بترتيب زمني دون الاعتماد على خوارزميات التطبيق.

وتطرق رئيس منصة الصور إلى بعض التحديثات التي أجراها "انستغرام" هذا العام، والتي ركزت بالفعل على منح المستخدمين مزيدا من التحكم في تجربتهم، حيث سلط الضوء على ميزات مثل عناصر التحكم في المحتوى الحساس، والقدرة على إخفاء الكلمات في الرسائل المباشرة.

ومع ذلك، لم يكن الأمر سلسا تماما بالنسبة لـ "انستغرام" في عام 2021 لعدة أسباب، منها تعليق العمل على تطبيق Instagram Kids وسط مخاوف عديدة تتعلق بالسلامة.

وكانت تقارير مستندة إلى وثائق شاركتها الموظفة السابقة لدى شركة "ميتا"، الشركة الأم لـ"انستغرام"، فرانسيس هوغن، قد أظهرت أن الشركة كانت على دراية بكيفية تأثير منصة الصور على الصحة العقلية للمراهقين.

ومثل موسيري أمام مجلس الشيوخ في وقت سابق من الشهر الجاري، وقدم شهادته بأن تطبيق "انستغرام" سيوفر "وصولا ذا مغزى إلى البيانات حتى يتمكن باحثو الطرف الثالث من تصميم دراساتهم الخاصة والتوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة حول آثار الرفاهية على الشباب“، وهو ما يتماشى مع التزامه بتقديم المزيد من الشفافية.

شارك هذا الخبر!