الشريط الاخباري

مدعون أمريكيون يطلقون تحقيقا وطنيا: "تيك توك" يؤثر على الصحة العقلية للشباب!

نشر بتاريخ: 03-03-2022 | منوعات
News Main Image

واشنطن/PNN- أطلق مدعون عامون في الولايات المتحدة الأمريكية تحقيقا على الصعيد الوطني بشأن "تيك توك" وآثاره الضارة على الصحة العقلية للشباب، ما أدى لتوسيع رقابة الحكومة على منصة الفيديو الشهيرة.

وأعلن التحقيق أمس الأربعاء، في عدد من الولايات بقيادة كاليفورنيا وفلوريدا وكنتاكي وماساتشوستس ونبراسكا ونيوجيرسي وتينيسي وفيرمونت.

وانتقد المشرعون والهيئات التنظيمية الفيدرالية في الولايات المتحدة "تيك توك"، مستشهدين بالممارسات والترويج القائم على الكمبيوتر للمحتوى، الذي يقولون إنه يمكن أن يعرض الصحة البدنية والعقلية للمستخدمين الشباب للخطر. ويستخدم المنصة مليار شخصا شهريا، وتحظى بشعبية خاصة بين المراهقين والأطفال الصغار.

وفي الشهر الماضي، فتحت تكساس تحقيقا في انتهاكات "تيك توك" المزعومة، لخصوصية الأطفال وتسهيل الاتجار بالبشر.

وقال المدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، في بيان صحفي: "يكبر أطفالنا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، ويشعر الكثيرون أنهم بحاجة إلى مواكبة الإصدارات المصفاة من الواقع التي يرونها على شاشاتهم.. نحن نعلم أن هذا له تأثير مدمر على صحة الأطفال العقلية ورفاههم".

ويؤكد المسؤولون الحكوميون والمدافعون عن سلامة الأطفال أن خوارزميات الكمبيوتر في "تيك توك"، التي تدفع محتوى الفيديو للمستخدمين، يمكن أن تعزز اضطرابات الأكل وحتى إيذاء النفس والانتحار للمشاهدين الصغار.

من جهتها، قالت "تيك توك" إنها تركز على التجارب المناسبة للعمر، مشيرة إلى أن بعض الميزات مثل المراسلة المباشرة، ليست متاحة للمستخدمين الأصغر سنا. وتقول الشركة إن لديها أدوات، مثل إدارة وقت الشاشة، لمساعدة الشباب وأولياء الأمور على تعديل المدة التي يقضيها الأطفال في التطبيق وما يرونه.

وأوضحت الشركة أمس الأربعاء: "نحن نهتم بشدة ببناء تجربة تساعد على حماية ودعم رفاهية مجتمعنا، ونقدر أن المدعين العامين للولاية يركزون على سلامة المستخدمين الأصغر سنا".

وفي أوائل العام الماضي، بعد أن أمرت الهيئات التنظيمية الفيدرالية "تيك توك" بالكشف عن كيفية تأثير ممارساتها على الأطفال والمراهقين، شددت المنصة ممارسات الخصوصية الخاصة بها للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.

ومع تضخم شعبيتها، تعرضت "تيك توك" لوابل من الانتقادات من مسؤولي الدولة والهيئات التنظيمية الفيدرالية ودعاة المستهلك والمشرعين من كلا الحزبين. واستقر الجمهوريون بشكل خاص على علاقات الشركة مع الصين. حيث أن "تيك توك" مملوكة لشركة "ByteDance" ومقرها بكين.

المصدر: أ ب

شارك هذا الخبر!