الشريط الاخباري

فيديو PNN: وجع وألم كبير يصيب عائلة الشهيد أيمن محيسن من مخيم الدهيشة.. شاهد ماذا قالت

نشر بتاريخ: 02-06-2022 | تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد , قناديل من بلدي
News Main Image
بيت لحم/ PNN- تقرير اية رمضان- حالة من الحزن والالم وتساؤلات عظيمة سالها الالاف من المواطنين الذين شاركوا بتشييع الشهيد ايمن محيسن من مخيم الدهيشة بعد ان يتم الاحتلال الاسرائيلي وجنوده المجرمون ثلاثة اطفال كانوا يعيشون بالامس حالة فرح بتخرج ابنته الاكبر من روضتها حيث اصر على الحضور والتقاط الصور التذكارية لتبقى هذه الصور الاخيرة خالدة في قلب وعقل طفلته الى تبد الدهر.

عائلة الشهيد ايمن محيسن من مخيم الدهيشة روت لشبكة فلسطين الاخبارية PNN تفاصيل الساعات الاخيرة قبل استشهاده بحسرة والم كبير على الفراق حيث قالت انهم فرحوا بالامس فرحا كبيرا وكانه الفرح الاخير بتخرج ابنتهم من روضتها.

واوضحت انها تشعر بالم وحسرة بعد ان تفاجئت باستشهاده لكنها قالت وهي صابرة صامدة انها تشعر بالفخر بهذه الشهادة لايمن.

وفي سردها لبعض التفاصيل عن حياة ايمن قالت والدة الشهيد لمراسلة PNN انه اعتقل لاربع سنوات وبعد تحرره تزوج وانجب ثلاثة اطفال وكان يعيش خياته صابرا محبل للخير ومحبا للجميع .

وعن كيفية الاستشهاد قالت والدته ان جنود الاحتلال الذين تواجدوا في محيط المنزل عند الخامسة فجرا احدثوا اصواتا فاطل عليهم من شباك المنزل حيث هددوه بالقتل فيما دعته هي خوفا عليه للابتعاد عن الشباك وابتعد بالفعل .

واوضحت والد الشهيد ان قوات الاحتلال كانوا قد اقتحموا مخيم الدهيشة اليوم صباحاً، وكان ايمن مستيقظاً واراد اغلاق الشباك خوفاً على اطفاله من الاختناق بقنابل الغاز، الا ان الاحتلال طردوه من امام الشباك.

واضافت انه عندما اعلنوا عن انسحاب الجيش كان قد خرج من منزله في حارته و بعد دقائق قليلة سمعنا اطلاق رصاص لنسمع بعد دقائق معدودة خبر استشهاده.

واضافت انه بالأمس كان تخرج ابنته من الروضة وكان قد ذهب هو وزوجته واطفاله لحضور تخرج ابنته، وكانوا سعيدين جداً.

https://youtu.be/2A0e_ABRQR0

و قال شقيق الشهيد ايمن محيسن لPNN انه كان رجل بسيط وحياته جداً بسيطة واقل من عادي ولا يؤذي احد وكان محبوبا بين الناس في المخيم.

واضاف انه كان قبل سنة قد تعرض لجلطة وكانت صحته متعبة وانه كان حريصا على اطفاله وبيته وعائلته ومان ودودا مع الجميع.

و حول تفاصيل استشهاد ايمن اوضح شقيقه ان ايمن اتصل اليوم صباحاً عليه واخبره ان جيش الاحتلال اقتحم المخيم وكانوا الجنود في حارته، وان الجندي قام بطرده من امام الشباك واغلقه، وبعد عشر دقائق وصلنا خبر اصابته الخطيرة.

وشدد ان ما جرى ما هو الا عملي اعدام بشكل مباشر فهو لم يكن يحمل حجراً ولا اي شيء اخر.، ولكن الاحتلال قرر اعدامه بكل دم باردة.

رسميا اشار اللواء كامل حميد محافظ محافظة بيت لحم الى ان حكومة الاحتلال اتخذت قرار ومنهجية من اجل التصعيد والقمع والقتل والمزيد من فرض استحقاقاتها السياسية الداخلية من دم الشعب الفلسطيني.

واكد حميد على ان ما يجري في الأراضي الفلسطينية يفوق الخيال، ففي في اقل من شهرين ودعنا اكثر من ستة شهداء والعشرات من المصابين وهؤلاء المصابين اغلبهم سيكونوا معاقين في المستقبل بفعل تعمد الاحتلال اصابتهم.

وأكد حميد على انه لا يوجد مبررات لا ميدانية ولا غيرها تبرر هذا القتل وكل هذا القمع والاستهداف والاعتقالات، واكد على شعبنا الفلسطيني صامد وصابر حتى إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وفي رصد لردود فعل اهالي المخيم على استشهاد ايمن اكد المواطن محمد عمارنة أبو اكرم على انه يجب وضع حد لهذا الاحتلال والكيان الصهيوني، ولكنه احتلال للأسف مغطى من قبل الاتحاد الاوروربي والعالم المتخلف التابع للسياسة الامريكية الامبريالية.

وأكد على انه طال الزمن سيعود الشعب الفلسطيني وسيعود الى بلاده، وهذه الوقفة معناها الرباط في ارضنا ونحن أصحاب الحق وأصحاب ارضنا.

و قال رشيد شاهين الكاتب والصحفي الفلسطيني: "اعتقد ان إسرائيل وصلت الى مرحلة من التوحش، لا يهمها لا رأي عالمي ولا رأي محلي خلال الفترة القصيرة الماضية عندما استشدهت الشهيدة شيرين أبو عاقلة وتم الاعتداء على جثمانها وجنازتها وكما استشهدت بالأمس غفران وراسنة".

واضاف: "واضح ان إسرائيل لا تهتم باي قوانين دولية وإنسانية، واعتقد ان هذا يعود الى ضعف السلطة الفلسطينية وعدم اتخاذها قرارات حساسة وقوية من خلال التوجه لمحكمة الجنايات الدولية وعدم التعامل بجديةعلى جرائم الاحتلال".

في فلسطين نجد كل يوم رصاصة من رصاصات الاحتلال متعطشة لتأخذ معها فلسطينياً بغدر ووحشية وحقد كبير، الطفل والاب والام والصحفي والمسعف والمسن فهي رصاصةٌ لا تعرفُ احداً رصاصة الاحتلال الصهيوني وهذا اليوم حصد رصاص الاحتلال الشهيد ايمن محيسن وترك خلفه الاف الاسئلة في عقل وقلب ابناءه على مدار السنوات القادمة لماذا حرموا من والدهم ومن المسؤول عن هذه الجريمة التي طالتهم.

شارك هذا الخبر!