الشريط الاخباري

شركات الطيران العالمية تقلص خسائرها في 2022 مع تحسن التوقعات

نشر بتاريخ: 20-06-2022 | أقتصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إن الانتعاش الكبير في السفر الجوي بعد انخفاض مستوياته خلال الجائحة، سيسمح لشركات الطيران العالمية بتقليص خسائرها هذا العام وربما العودة مرة أخرى إلى تحقيق أرباح في عام 2023.

وبحسب "رويترز" توقع الاتحاد أن تتكبد شركات الطيران العالمية خسارة قدرها 9.7 مليار دولار في 2022، مقارنة مع 42.1 مليار دولار في عام 2021.

وتوقعات عام 2022 أفضل بنحو ملياري دولار من توقعات سابقة بخسارة قدرها 11.6 مليار دولار.

كما أن خسائر العام الماضي أقل مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 52 مليار دولار، على الرغم من تحذير شركات الطيران التي تجتمع في قطر من أن يقوض ارتفاع أسعار النفط ومخاطر التضخم الانتعاش الهش.

وقال ويلي والش المدير العام لإياتا في اجتماع سنوي لأكثر من 100 من مديري شركات الطيران "من المتوقع تحقيق ربح على مستوى القطاع في عام 2023".

وكانت تقارير أشارت إلى أن قطاع الطيران يواجه مشكلات وتحديات عديدة من بينها ارتفاع أسعار الوقود التي زادت تكاليف تشغيل شركات الطيران، إلى جانب تراجع الاندفاع نحو شركات السفريات والطيران بسبب ارتفاع التضخم نتيجة الارتفاع القياسي لأسعار الوقود.

وتسبب الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ الـ24 من شباط/ فبراير 2022 في ارتفاع قياسي في أسعار الوقود.

ويعد الوقود أكبر تحد أمام شركات الطيران إذ يمثل ما بين 30% و 60% من النفقات في المتوسط العام، وهذا يجعل الارتفاعات الحادة في الأسعار تلحق الضرر بشكل كبير بالشركات.

واجتمع قادة قطاع الطيران من جميع أنحاء العالم في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الأحد في النسخة الـ78 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/، ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا".

ويجمع المؤتمر ما يقارب 240 شركة طيران عالمية، ويستقطب اجتماع الجمعية العمومية لهذا العام أكثر من 750 ضيفا من قادة قطاع الطيران، وحضور أكثر من 150 وسيلة إعلام دولية، لمناقشة أهم الموضوعات والقضايا والاتجاهات العالمية المتعلقة بقطاع الطيران.

وتناقش القمة العالمية للنقل الجوي عددا من المحاور المهمة، من بينها الآثار المترتبة على الحرب في أوكرانيا على قطاع الطيران، ودور قطاع الطيران في دعم الجهود العالمية للحد من الانبعاثات المضرة بالبيئة، وأيضا مساعدة شركات الطيران للتصدي للتحديات التي تفرضها تعويضات الكربون، والتحديات التنظيمية والمالية التي تواجه شركات الطيران العالمية.

شارك هذا الخبر!