الشريط الاخباري

بنكهات غزاوية وبمواصفات عالمية : مصانع المثلجات والبوظة تزدهر في قطاع غزة مع ارتفاع درجات الحرارة

نشر بتاريخ: 20-06-2022 | سياسة , محليات , أقتصاد , تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

غزة /PNN/بنكهة غزاوية يشتاق اليها اهالي الفلسطينيون من الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل تعمل مصانع البوظة والمثلجات في قطاع غزة على انتاج انواع متعددة ومبنكهات مختلفة رغم ظروف الحصار المستمر على القطاع منذ خمسة عشر عاما

و يقف عشرات العمال الفلسطينيين في مصانع المثلجات في قطاع غزة، لإنتاج المثلجات بمختلف أنواعها، وتجهيزها للبيع في الأسواق المحلية، خلال فصل الصيف.

و يقول مدير مصنع العريس، أديب عطا الله، إن الإقبال على شراء عبوات المثلجات يزداد في شهر رمضان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. وتابع "يتم انتاج عبوات الحجم العائلي من المثلجات في شهر رمضان، لزيادة الإقبال عليها، واعتمادها لدى كثير من العائلات في مدينة غزة منذ عشرات السنين".

وأضاف عطا الله، إن كثرة الإقبال على شراء المثلجات في الأسواق المحلية يقابله زيادة الإنتاج داخل المصنع، واستمرار تشغيل الأيدي العاملة. ونوه إلى أن أسعار منتجات المصنع تناسب الأوضاع الاقتصادية في مدينة غزة، وبالتالي الاقبال جيد، ويزداد خاصة في فصل الصيف.

وذكر عطا الله تعدد نكهات المثلجات الذي ينتج داخل المصنع، "الفانيلا، الموز، الشوكولاتة، وغيرها من النكهات المحببة للكبار والصغار، ويتم تصنيعها بمختلف الأحجام".

وتطرق إلى غلاء أسعار المواد الأساسية، وتأثيرها على الربح، إلا أن المنتجات لم تتأثر بالغلاء، مراعاة للظروف الاقتصادية في قطاع غزة. تم انشاء المصنع منذ عام 1977م، وكان يعتمد في أرباحه بنسبة تزيد عن 70% على التصدير للضفة الغربية، ولكن توقف التصدير منذ عام 2000م، بسبب الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

من ناحيتها تقول المهندسة شيماء التلباني مهندسة مصنع العودة للبوظة والمثلجات، إن فصل الصيف يُعد موسماً لمصانع المثلجات، حيث تزداد نسبة الطلب بشكل ملحوظ مع ارتفاع درجات الحرارة. وتطرقت إلى آلية صناعة المثلجات "تبدأ من تصنيع البسكويت الخاص، ثم تدخل إلى الماكينات الخاصة لتتم التعبئة، وتليها التغليف، ضمن معايير محددة ودقيقة".

وذكرت التلباني اتباعهم للمواصفات والشروط العالمية في صناعة المثلجات، من خلال التواصل مع خبراء مختصين في ذات المجال. وأشارت إلى تعدد أصناف المثلجات التي ينتجها المصنع، لتناسب جميع الأذواق والطلبات في الأسواق المحلية، لافتة لزيادة الاقبال على صنف البراد تحديداً بمختلف نكهاته.

ونوهت التلباني إلى أن أسعار منتجات المصنع تناسب الأوضاع الاقتصادية في مدينة غزة، بالرغم من ارتفاع أسعار المواد الأساسية عالمياً.

وتطرقت إلى غلاء أسعار المواد الأساسية، وتأثيرها على الربح، إلا أن المنتجات وجودتها لم تتأثر بالغلاء، مراعاة للظروف الاقتصادية في قطاع غزة.

[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="650752,650758,650753,650754,650755,650756"]

شارك هذا الخبر!