الشريط الاخباري

فعاليات ومؤسسات بيت لحم: لن نسمح للخدمات العسكرية بسحب وإغلاق مستشفى فلسطين.. وهناك خطوات تصعيدية

نشر بتاريخ: 27-06-2022 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد , الصحة
News Main Image

بيت لحم/ PNN- أعلنت مؤسسات وفعاليات محافظة بيت لحم بخصوص مستشفى فلسطين في بلدة حرملة الى الشرق بالمحافظة انهم لن يسمحوا بتمرير سياسة "التذاكي" و"التلاعب" من أجل سحب انجاز افتتاح مستشفى فلسطين من قبل الخدمات العسكرية واغلاقه امام المواطنين.

وقالت الفعاليات بمحافظة بيت لحم انها ستبدا خطوات تصعيدية تتمثل بتنفيذ اعتصام و وقفة احتجاجية لمنع سحب المشفى الذي تم اعداده وتجهيزه من قبل اموال المواطنين في وقت لاحق اذا ما استمرت محاولات سحبه واغلاقه امام المواطنين الذين يحتاجون اليه لا سيما وانتا نسمع تصريحات وزيرة الصحة عن موجة سادسة لفايروس كورونا.

واوضحت الفعاليات انه وبعد المناشدة الأخيرة التي أطلقت  للرئيس محمود عباس حفظه واستعراض التطورات والإنجازات المتعلقة بافتتاح وتشغيل مستشفى فلسطين في حرملة وعدم الاستجابة للمطالب الشعبية وضربها بعرض الحائط والاستمرار في وضع العقبات والتحديات لمنع تشغيل المستشفى من قبل الجهات ذات العلاقة وخاصة "الخدمات الطبية العسكرية" التي تحاول إعادة وضع المستشفى لعهده السابق كمبنى متهالك مهجور ومغلق لا يقدم أي خدمات تذكر للمواطن الفلسطيني سوا أدوية الضغط والسكري.

وقالت الفعاليات أن استخدام سياسة التذاكي والتسويف والمماطلة من قبل الخدمات العسكرية وخاصة بعد ان قطعنا هذا الشوط الكبير في إعادة تأهيل وتطوير المستشفى بجهود المجتمع المحلى والتي نقلتهم الى مرحلة فقدان الثقة بجدية المسؤولين في خدمتهم ورعاية مصالحهم، وافقدتنا القدرة كمؤسسات وفعاليات على الرد او التبرير او تقديم أجوبة واضحة للتساؤلات التي يطرحها الناس خاصة ان الأعمال التي تم إنجازها في مستشفى فلسطين/حرملة هي بتبرع من المجتمع المحلي وصندوق الطوارئ الخاص بمحافظة بيت لحم والذي أسس خصيصاً من أجل مواجهة جائحة كورونا و إعادة ترميم وتأهيل مستشفى فلسطين لاستقبال الحالات المرضية في محافظة بيت لحم والمحافظات الأخرى.

واكدت فعاليات بيت لحم ان التعنت بموقف عدم تشغيل مستشفى فلسطين/حرملة من قبل الخدمات الطبية العسكرية وضع العقبات امام وزارة الصحة أدى إلى حالة غليان بين المواطنين تنذر بخطوات تصعيدية لا يحمد عقباها خلال الساعات القادمة، وخاصة بعد ان استنفذنا كافة الخطوات المطلبية السلمية بمسؤولية عالية وضعها الناس على عاتقنا ولكن دون جدوى في حالة تدفعنا للقيام بجملة من الخطوات التصعيدية واسناد العمل المطلبي الشعبي الطبيعي لنيل حقهم في الحصول على خدمات ورعاية طبية، والتي نسعها من خلالها الى إيصال صوتنا للقيادة الفلسطينية لأننا اصبحنا ندرك تماما ان هناك من يسعى للتقليل من شأن هذا الإنجاز واهمية وجوده لخدمة محافظة بيت لحم، بل وهناك من يسعى لتضليل أصحاب القرار من اجل ثنيهم عن تنفيذ القرارات والتوصيات السابقة التي جاءت من اجل افتتاح وتشغيل مستشفى فلسطين في حرملة.

واكدت فعاليات ومؤسسات بيت لحم كافة انها امام مسؤولية كبيرة تدفعنا لاتخاذ مواقف واضحة وفعلية للحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي ومن اجل إعادة ثقة الناس فينا، الذين قدموا أموالهم ومساهماتهم من اجل افتتاح مستشفى لا من اجل اغلاقه ولا من اجل سرقة احلامهم التي بات تحقيقها "قاب قوسين او ادنى" وخاصة بعد ان وصل المستشفى الى حالة متقدمة ومتطورة على كافة المستويات وبات مؤهلا لاستقبال حالات مرضية ليس فقط من محافظ بيت لحم بل من جنوب الضفة الغربية.

وقال البيان موجها كلمة لاهالي بيت لحم ":أبناء محافظة بيت لحم: لن نطيل في هذا البيان كثيرا لكننا قلنا سابقا وسنقول اليوم ان حقوقكم ليست للمقايضة وان الصحة لا يمكن ان ترتهن بمصالح هنا او هناك تسعى فقط للحفاظ على مبنى تحت اسم "مستشفى" من اجل الاحتفاظ بإنجاز شخصي تحت عنوان "الحفاظ على مرافق الخدمات العسكرية" فهذه كلمة حق يراد بها باطل، فنحن اليوم امام انجاز يسعى لتقديم خدمة طبية حقيقية وليست مزيفة للمواطن والعسكري على حد سواء، ونقولها بشكل واضح من يستطيع ان يكمل هذا المشروع فاليتفضل لاستلامه وتشغيله واكمال ما بدأ به الناس ومؤسسات وفعاليات المحافظة التي قدمت الأموال لا لتطوير مبنى واغلاقه بل لافتتاح وتشغيل مستشفى يخدم المجتمع المحلي بكافة مكوناته.

شارك هذا الخبر!