الشريط الاخباري

حجاج فلسطينيون يعبرون عن ارتياحهم للخدمات المقدمة لهم من بعثة الحج

نشر بتاريخ: 04-07-2022 | PNN مختارات
News Main Image

مكة المكرمة/PNN- عبر حجاج فلسطينيون، اليوم الإثنين، عن ارتياحهم للخدمات التي تقدمها بعثة الحج الفلسطينية المرافقة لهم، لتمكينهم من أداء الفريضة على أكمل وجه.

ويبلغ عدد حجاج دولة فلسطين لموسم الحج الحالي وهو الاول بعد انقطاع عامين متواصلين، بسبب جائحة "كورونا"، نحو 3100 حاج وحاجة، 1200 منهم من المحافظات الجنوبية (غزة)، والباقي من المحافظات الشمالية (الضفة).

ويقيم حجاج فلسطين في مكة المكرمة في أربعة فنادق: "نوازي وثير" و"الأرض المتميزة" لحجاج المحافظات الشمالية، و"رمادا" و"سما أم القرى" لحجاج المحافظات الجنوبية.

وتضم بعثة الحج 184 عضوا، منهم 67 إداريا، و6 اعلاميين، و81 مرشدا، و19 طبيبا وممرضا، و11 رجل امن، يعملون كفريق واحد تحت رئاسة وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري، من أجل تسهيل رحلة الحج من فلسطين إلى المملكة العربية السعودية، وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها الحجاج والسهر على راحتهم وتوفير كل ما من شأنه أن يعينهم على اداء الفريضة بكل يسر وسهولة، ومرافقتهم اثناء تأدية المناسك، وحتى عودتهم إلى أرض الوطن.

المواطن يحيى أبو دياك (46 عاما) من مدينة جنين، أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها البعثة الفلسطينية في خدمة الحجاج منذ مغادرتهم الاراضي الفلسطينية وصولا إلى السعودية.

وقال: جميع الخدمات التي تقدمها البعثة جيدة جدا، بدءا من الحافلات التي تميزت هذا العام بحداثتها وتوفير شروط السلامة والراحة فيها، خاصة أن حمولتها اقتصرت هذا الموسم على 32 حاجا فقط، وهو ما قلل من الاكتظاظ ووفر مزيدا من الراحة للحجاج.

وأضاف: منذ اللحظة الأولى للرحلة رافق كل حافلة مرشد تابع لوزارة الأوقاف، من مدينة الحجاج وحتى تسكينهم في فنادق المدينة المنورة، وقدم لهم شروحات حول مناسك الحج بشكل عام ومواعظ دينية، واخرى تتعلق بالأحداث التي جرت في بعض المواقع التي يمر بها الحجاج خلال رحلتهم.

وحول مقرات إقامة الحجاج، أشار أبو دياك إلى أن الفنادق قريبة من الحرم المدني في المدينة المنورة والحرم المكي في مكة المكرمة، وتقدم خدمة ممتازة للحجاج، وتتوفر فيها مصاعد حديثة.

وبين أن طواقم البعثة الطبية تقوم بدورها على أكمل وجه، وتتواجد في العيادة المقامة في الفندق على مدار اليوم، وتوفر الرعاية الطبية والادوية للازمة للمرضى.

واشاد بجهود البعثة الارشادية، مشيرا إلى أن المرشدين يقومون بالدور المطلوب منهم في توعية الحجاج وارشادهم والاجابة عن جميع استفساراتهم حول فريضة الحج، من خلال تواجدهم الدائم في مكان اقامة الحجاج، أو من خلال الدروس والمواعظ الدينية التي يقيمونها بعد كل صلاة.

وأعرب أبو دياك عن انزعاجه من عدم تمكن غالبية حجاج دولة فلسطين، خاصة الرجال من زيارة الروضة الشريفة في الحرم المدني بالمدينة المنورة، لعدم وجود تصريح خاص بالزيارة، وقال: "عندما راجعنا بعثة الحج حول التصريح المطلوب، أفادتنا بأن وقت مكوث الحجاج في المدينة غير كافية لاستصدار التصريح من الجهات السعودية المختصة".

من جانبه، أعرب الحاج خالد مرتجى (47 عاما) من مدينة غزة، عن شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وعلى رأسها الشيخ حاتم البكري على الرعاية التي حظي بها الحجاج منذ مغادرتهم قطاع غزة وحتى وصولهم إلى المملكة العربية السعودية.

وبين أن البعثات المرافقة للحجاج تقوم بدورها على أكمل وجه، وتجتهد في تقديم أفضل الخدمات لهم، مشيرا إلى أن المرشدين يقدمون الدروس الوعظية ويجيبون عن جميع الاستفسارات والاسئلة المتعلقة بأداء مناسك الحج، سواء في مسجد الفندق أو من خلال زيارة الحجاج في غرفهم.

ولفت إلى أن البعثة الطبية تقدم الرعاية للحجاج، وأن مسؤول البعثة أبلغهم عن إمكانية تحويل اي حالة الى المستشفيات السعودية في حال تطلب الأمر ذلك.

بدورها، شكرت الحاجة نافزة خالد منصور (61 عاما) من بلدة دير استيا في محافظة سلفيت، جميع افراد بعثة الحج الفلسطينية على ما يقدمونه من خدمات.

وأشارت إلى أن الحجاج يستعدون حاليا للصعود الى عرفات، وأن المرشدات والمرشدين يتواصلون معهم بشكل مستمر ويقومون بالتعريف بمناسك الحج.

حمد محمد طه عامور (59 عاما) من قرية بديا في سلفيت، شكر وزيرة الاوقاف على اهتمامه وتسخيره لكل طاقات الوزارة من أجل خدمة الحجاج والوقوف على احتياجاتهم اليومية وتلك المتعلقة بأداء العبادات.

وقال: "لا ينقصنا شيء، كل ما نطلبه يوفر لنا، البعثة الطبية متواجدة على مدار اليوم، كذلك البعثة الارشادية تقوم بدورها في وعظ الحجاج وارشادهم حول كيفية تأدية المناسك على أكمل وجه.

وطمأن براء المحسيري (36 عاما) من محافظة رام الله، ابناء شعبنا على الحجاج، وأشار إلى أن هناك جنودا مجهولين يتابعون أوضاعهم منذ خروجهم من الاراضي الفلسطينية مرورا بالمدينة المنورة وصولا الى مكة المكرمة.

وأضاف، طواقم بعثة الحج الفلسطينية من مرشدين ومرشدات واداريين وأطباء متواجدون معنا على مدار الساعة، للوقوف على احتياجاتنا سواء المتعلقة بالمشاعر والعبادات او الامور الحياتية.

حجاج فلسطين يستعدون هذه الايام، لأداء ركن الحج الأعظم بالوقوف على جبل عرفات يوم الجمعة المقبل الثامن من تموز، وبعد ذلك إلى مشعر مزدلفة، ثم إلى منى، ثم إلى رمي الجمرات، وطواف الافاضة والسعي بين الصفا والمروة، ثم الرجوع الى منى والمبيت لمدة يومين، ثم رمي الجمرات، وبعد ذلك طواف الوداع.

وفي الوقت ذاته تستعد البعثة الفلسطينية ايضا لتفويج الحجاج إلى المشاعر المقدسة، وتوفير كل متطلبات الوقوف بعرفات ومنى من خيام وفراش ومياه وكل ما يحتاجه ضيوف الرحمن.

شارك هذا الخبر!