الشريط الاخباري

المواجهة الحالية في القطاع : الطرفان سعيا للحرب لتحقيق اهداف سياسية لكنهما لا يرغبان بها

نشر بتاريخ: 06-08-2022 | متفرقات
News Main Image

غزة / PNN / بينما اندلعت المواجهة العسكرية بين حركة الجهاد الاسلامي واسرائيل بعد ايام من شد الاعصاب بين الجانبان عقب عملية اعتقال الشيخ بسام السعدي في جنين واعلان الجهاد انه سيرد على هذه العملية لجيش الاحتلال ورفضه الوسطات العربية لمنع التصعيد واصراره على الرد يرى كثير من المحللين ان الطرفان لا يريدان لهذه الحرب التي ستاخذ معها اروحا عديدة ان تستمر طويلا.

وفي هذا الاطار قال المحلل الصحفي والمتابع للشان الفلسطيني نجيب فراج في مقابلة مع PNN ان قرار الحرب يجب الا يتخذ من قبل فصيل واحد سواء كان الجهاد الاسلامي لوحده او حماس لوحدها او فتح لوحدها لان الحرب حال اندلاعها تؤثر على الكل الفلسطيني وبالتالي كان يتوجب على حركة الجهاد الاسلامي الالتزام بقرار مختلف الفصائل التي لم ترغب بالتصعيد الحالي او على الاقل بحث مسالة الرد على الجرائم الاسرائيلية بشكل موحد رعدم التعامل برؤية فردية واتخاذ قرار لفصيل دون غيره من الفصائل.

واضاف فراج ان الرد على اي عدوان اسرائيلي من قبل اي فصيل يجب الا يكون في حال تعرض هذا الفصيل او قادته لاستهداف لان هناك اعتداءات اسرائيلية متواصلة على شعبنا وحقوقه الوطنية وهناك اعتداءات على المسجد الاقصى وهناك مصادرة للاراضي وهناك اغتيالات متواصلة  وبالتالي يجب الرد على هذه الاعتداءات بقرار موحد وعدم اخذ الردود بكل فردي لان المجتمع الفلسطيني حال اندلاع الحرب مشيرا الى ان اسرائيل استغلت موقف حركة الجهاد وشنت جملة غارات منظمة ادت لاستشهاد عدد من المواطنين واطلاق عدوان عسكري همجي على غزة. في المقابل قالت وسائل اعلام ومحللين اسرائيليين ان الحكومة الاسرائيلية  شنت الحرب على غزة على الرغم من انها لا تريدها لانها لا تعرف ما هي عواقبها لكنها في الوقت ذاته تسعى لتحقيق مكاسب سياسية قبيل الانتخابات الاسرائيلية المقبلة بعد عدة اشهر. ويقول المحلل فراج في تعليقه على قرار اسرائيل شن الحرب انها رات في استمرار اغلاق الطرق وفرض اجراءات على سكان مستوطنات غلاف غزة لعدة ايام اخرى واقع سيؤدي لخسارتها لذلك هي لم ترد هذه الحرب لكنها ترى فيها مخرجا لعدم خسارتها وفي حال تحقيقها نتائج ايجابية ستكون ورقة نجاحها في الانتخابات المقبلة لذلك فهي الان تسعى لتحقيق اهداف عديدة ابرزها النيل من بعض القيادات في الفصائل وبالتالي فان الدم الفلسطيني سيكون وقود الانتخابات المقبلة من جهة كما انها تقامر باستقرار المجتمع الاسرائيلي بمعركة غير محسوبة العواقب.    

شارك هذا الخبر!