الشريط الاخباري

التجربة الشعرية للشاعر سعود الأسدي في طولكرم

نشر بتاريخ: 13-06-2015 | ثقافة وفنون
News Main Image
طولكرم/PNN- نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، في طولكرم ، ندوة حول التجربة الشعرية للشاعر سعود الاسدي، وغصت "قاعة النضال" بالحضور من المثقفين وطلبة الجامعات والمعاهد والمهتمين بالشأن الثقافي والوطني. ورحب الشاعر محمد علوش، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي بالحضور، مؤكدا على ضرورة بذل الجهود من قبل المثقفين والأدباء والشعراء من اجل توثيق تجارب أدبائنا وكتابنا، مشيدا بدور الشاعر الأسدي في تعزيز الهوية الوطنية لشعبنا في الداخل والدفاع عن أرضه. وتحدث الشاعر عبد الناصر صالح، وكيل وزارة الثقافة، عضو المجلس الوطني الفلسطيني عن علاقته بالشاعر الأسدي التي تمتد لأكثر من ثلاثين عاما ، مضيفا أن الشاعر الاسدي جسّد الأمل بالمستقبل وروح التصدي والصمود في شعره ، وانه تميّز بالقصيدة الفلسطينية المحكيّة وأبدع فيها مستلهما الأسطورة التي أثرت قصيدته وأغنتها، وأكد انه احد رموز الشعر الفلسطيني المعاصر الذين طوّروا الذائقة الجمالية للشعب الفلسطيني، من خلال موهبته الجياشة ولغته العالية التي انفرد بها عن غيره من الشعراء ، وأكد أن الأسدي كسر قوالب الجمود التي كانت سائدة في الحداء والزجل الفلسطيني لصالح قصيدة حديثة مكثفة تغصّ بالصور الفنية والبنى الموسيقية والإيقاع المتدفق . وأكد الشاعر مفلح طبعوني أن شجرة الأدب والشعر الفلسطيني كبيرة ووارفة الظلال ، وان الثقافة الوطنية أسهمت في الحفاظ على الهوية الثقافية والنضالية لشعبنا وتعزيز دورها في الدفاع عن الأرض والإنسان ضد الاستيطان والظلم والقهر والتمييز العنصري والترانسفير . وأشار الشاعر طبعوني إلى تجربة صديقه الشاعر الأسدي ، معتبرا أن قصيدته حداثية بامتياز وانه استفاد من خلال قراءاته المتعددة واطلاعه على الثقافة الأجنبية وخاصة اليونانية ، ووظف الأساطير اليونانية القديمة في أشعاره ، الأمر الذي أعطى لأشعاره بعدا إنسانيا وجماليا رائعا . وفي النهاية أجاب الشعراء على أسئلة الحضور التي تناولت حياة الشاعر الاسدي وتجربته التي استمرت لأكثر من ستين عاما أمس.

شارك هذا الخبر!