الشريط الاخباري

هكذا استقبل أسرى سجن "عسقلان" رفيقهم الأسير القائد ناصر أبو حميد

نشر بتاريخ: 27-11-2022 | أسرى , PNN مختارات
News Main Image

رام الله/PNN- في ساحة وزنازين سجن "عسقلان" صدحت حناجر الأسرى، بالنشيد الوطنيّ، وهتفوا للحرّيّة في مراسم استقبال الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسّرطان.

قال الأسرى في  رسالة لنادي الأسير: "اختلطت مشاعرنا علينا ولم نتمكن من تعريفها بدقة، أهي حفاوة اللقاء بالبطل؟ أم لقاء الوداع الأخير قبل أن يترجل الفارس عن صهوة جواده، فكل ما رأيناه أمامنا جسداً هزيلاً يكاد لا يقوى على الحركة وبطلًا شامخاً ثابتاً، لم ينحني من المرض، ولم تهزه رياح المحتل، ويكسره قيد الحقد، شاحذاً لهمم الرجال، ورافعاً لمعنوياتهم التي قد تأثرت عند البعض من هول المشهد أمامهم، فالصورة في الأذهان ليست كما شوهدت".

أما ناصر فكان كما في كل المواقف، مدركًا لرسالة القائد المناضل، فأوصى رفاقه بالوحدة والمضي قدماً على درب التحرير. كما أضاف الأسرى في رسالتهم.

وتابعوا: "لم يرق للغربان الضالة ذلك المشهد العظيم الذي أغاظهم، والذي جاء بعكس إعدادهم وإخراجهم له تماماً، فسرعان ما حشدوا غربانهم، وأحاطوا بالمكان لإخراجه وإبعاده من بيننا، وبفطنة القائد أبى إلا أن يُنهي المشهد ببصمة وطنية، ونضالية واضحة تغيظ العدا، ومن على كرسيه المتحرك رفع شارة النصر، وجهر بقول العهد هو العهد، والقسم هو القسم، ورفاق القيد مرددين من خلفه يا جبل ما يهزك ريح".
 

شارك هذا الخبر!