الشريط الاخباري

إتحاد الصناعات الغذائية يطالب بضرورة إدراج حصص مدرسية تعريفية بقطاع الصناعة في فلسطين

نشر بتاريخ: 15-02-2015 | أقتصاد
News Main Image
رام الله/PNN - قال رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، ورئيس اتحاد الصناعات الغذائية السيد بسام ولويل أن قطاع الصناعة الغذائية في فلسطين يؤمن تماما بأهمية توفير الأغذية الصحية اللازمة، والتي تحوي كافة المكونات الصحية والبروتينات والفيتامينات اللازمة للطلبة في المدارس الفلسطينية حيث أن " العقل السليم في الجسم السليم، وما أحوجنا الآن إلى عقول سليمة تبنى وتعمر الوطن"، وأثنى على دور وزارة التربية والتعليم، وتحديدا برنامج الصحة المدرسية في هذا الإطار. جاء ذلك خلال إجتماع ولويل مع وزيرة التربية والتعليم الفلسطينية د. خولة الشخشير في مقر الوزارة في رام الله. وأوضح ولويل والوفد المرافق له الدور الذي يقوم به اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية في تطوير الشركات الغذائية، وتحسين جودة منتجاتها بشكل أكثر ملائمة للمواطن الفلسطيني بشكل عام، والأطفال وطلبة المدارس بشكل خاص، وطالب الوزارة بضرورة توفير برنامج تتبناه بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات للتعريف بقطاعات الصناعة الفلسطينية عبر حصص مدرسية في المنهاج الدراسي، وإبراز أهمية هذه الصناعات في عملية التحرر، والإستقلال والتمنية. كما وطالب ولويل الوزراة بإعادة النظر في منع بيع سلعة الشيبس في المدارس ( تحديدا المنتج الفلسطيني)، كونه يخصع لكافة أجهزة الرقابة في الدولة الصحية والإنتاجية، ويحوي مكملات غذائية صحية للأطفال. وقد تسبب شمل المنتج الفلسطيني قرار المنع في المدارس بخسائر كبيرة للمصانع الفلسطينية، وأثر سلبا على كمية الإنتاج والبيع. بدورها أثنت د. خولة الشخشير على دور القطاع الخاص الفلسطيني في دعم القطاع التعليمي الفلسطيني عبر تطوير البنية التحتية، وخلق المناخات المساعدة في عملية التعلم، ودعم الطلبة، و شكرت الاتحاد على مبادرة الزيارة والمقترحات التي قدمت لها، ووعدت بمزيد من التعاون بما يخدم العملية التعليمية في فلسطين من جهة، إبراز دور وأهمية قطاع الصناعة في فلسطين من جهة أخرى. وقالت د. الشخشير أن الوزارة تعمل بكل جد وإجتهاد لتوفير بيئة تعليمية وصحية سليمة للطلبة، ووعدت بدراسة مقترح إعادة الشيبس الفلسطيني للمدارس بشكل جدي. وقد أتفق الطرفان في نهاية اللقاء على ضرورة التعاون والتواصل بين الوزارة وقطاع الصناعة الفلسطينية لخلق جيل بمعرفة جديدة، والعمل على تطوير المقترحات التي وردت في الإجتماع عبر لجان مشتركة.

شارك هذا الخبر!