بيت لحم/PNN- شيّع اهالي بلدة العبيدية شمال شرق بيت لحم، جثمان الشهيد الطفل أحمد يوسف صافي "17 عاما" إلى مثواه الأخير بمقبرة البلدة.

وقالت والدة الشهيد انه كان دائم الطلب للشهادة، حبا ودفاعا عن فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، مضيفة انه كان اصغر اخوته وكان دائم الضحك والمزاح، معبرة عن حزنها الشديد والمها لفراقه.

بدوره، اكد الكاتب والمحلل السياسي عزيز العصا ان الرواية الاسرائيلية التي لفقها الاحتلال عن الشهيد أحمد هي رواية كاذبة، فقد اعدم الشهيد بدم باردة وبشكل متعمد، مطالبا عدم تكرار رواية الاحتلال الكاذبة والتي يستغلها لتكرار جرائمه البشعة واعداماته بحق الشعب الفلسطيني. من جهته اكد رئيس بلدية العبيدية الاستاذ سليمان عبدالله العصا، انهم تلقوا اتصال من الارتباط الفلسطيني يفيد بان الشهيد نعيم صافي والذي استشهد على حاجز "مزمورية" شرق بيت لحم، موضحا أنه تم التوجه بعد ذلك الى معسكر "الفورديس" لاستلام جثمانه.

واوضح العصا ان هذه الجرائم والاعدامات البشعة بحق الاطفال الفلسطينيين وبحق الطفولة التي تمارسها اسرائيل بذريعة وبادعاءات كاذبة منهم بحق اطفال فلسطين يجب ان تنتهي.

https://www.youtube.com/watch?v=k0GUGA3q8Gg&feature=youtu.be&ab_channel=PalestineNewsNetwork

الى ذلك، قال مدير مدرسة ذكور دار صلاح الثانوية كامل حماد ان الشهيد كان احد طلبة المدرسة حيث كان طالبا مميزا اجتماعيا واكاديميا، وعبر عن حزنه الشديد على الشهيد نعيم صافي، مؤكدا ان جرائم الاحتلال بحق الاطفال هي جرائم بشعة ويجب على الاحتلال ايقاف هذه الجرائم.

وانطلق موكب التشييع بجنازة عسكرية من مستشفى بيت جالا الحكومي "الحسين" صباحا، باتجاه منزل ذويه ببلدة العبيدية لإلقاء نظرة الوداع عليه، ومن ثم الثلاة عليه قبيل مواراته الثرى  بمقبرة البلدة.

وكان الطفل صافي إستشهد  برصاص قوات الاحتلال أمس على حاجز " مزمورية" شرق بيت لحم.

وادعت مصادر عبرية، ان الشهيد صافي حاول طعن احد الجنود المتمركزين على الحاجز الواقع بين بلدة تقوع وجبل ابو غنيم شرق بيت لحم، فردت قوات الاحتلال باطلاق النار عليه واصابته بجروح خطيرة استشهد على اثرها.

[gallery link="file" size="full" ids="94867,94866,94865,94450"] [gallery ids="94461,94462"]