بيت لحم/PNN- نظم اهالي مخيم الدهيشة واقليم حركة "فتح" في مخيم الدهيشة ببيت لحم، مهرجانا تأبينيا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشاب جهاد الجعفري، ,بالتعاون مع اقليم فتح واصدقاء الشهيد .

وعبر والد الشهيد الجعفري عن مدى المه ومعاناته بعد مرور عام على استشهاد ابنه الوحيد جهاد، قائلا انه وبوجود اصدقاء ابنه واهالي المخيم الصامدين يقدمون رسالة قوية للاحتلال مفادها انه مهما حصل سيقفون الى جانب بعضهم البعض موحدين في هذه المحنة، مضيفا ان جهاد قد فارق الحياة ولكن روحه باقية.

أحد أصدقاء الشهيد الجعفري اخبر عدسة PNN، بلحظات وذكريات جمعته مع الشهيد جهاد, وكيف ترعرعوا وكبروا في المخيم، مؤكدا ان خبر استشهاد صديقه جهاد كانت بمثابة صدمة لم يتمكن من استيعابها.

وقال صديق الشهيد :" ان فقدان اخ هو شعور صعب لا يمكن تحمله"، مضيفا ان احياء هذه الذكرى كانت بالتعاون مع اصدقاء الشهيد وحركة فتح.

ومن جهته اكد نائب محافظ بيت لحم محمد طه ابو عليا، ان هذه المناسبات يشكل احيائها حافزا وحالة وطنية للعديد من الشباب.

كما أكد ابو عليا على اهمية هذه المناسبة، قائلا ان هذا التكريم ايمانا من حركة فتح بضرورة تكريم اسر الشهداء والسير على خطاهم.

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=dad1Th6zcFs&feature=youtu.be[/embed]

بدوره, قال امين سر حركة فتح في مخيم الدهيشة أحمد صالح، ان مخيم الدهيشة قدم الكثير من الشهداء عبر التاريخ النضالي على مدار سنوات طويلة, مؤكدا ان هذا المخيم قاطرة العمل الوطني على مستوى المحافظة، مضيفا ان مخيم الدهيشة مازال يقدم التضحيات تلو التضحيات الى ان يتم تحرير الارض والانسان .

وتخلل حفل التأبين الذي حضره مجموعة من الشخصيات الرسمية والشعبية تقديم فقرات فنية من أصدقاء الشهيد، وأخرى من الفرقة الفنية التي كان الشهيد عضوا فيها، وألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة، كما عرض فيلم وثائقي قصير عن مشاركات الشهيد في الحياة العامة. هذا وكان جهاد الجعفري 19 عاما ارتقى شهيدا خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الدهيشة بتاريخ الرابع والعشرين من شهر فبراير 2015 حيث كان يعتلي سطح منزله ساعة الإقتحام